
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قُـل لِلنَّسـيم إِذا حَمَلـتَ تَحِيَّةً
فاهـدِ السـَّلامَ لِجَوشـَنٍ وَهِضابِهِ
وَاسأَلهُ هَل سحب الرَّبيعُ رِداءَهُ
أَو جَـرَّ ذَيـلَ الفَضلِ مِن هُدَّابِهِ
وَتَبَسـَّمَت عَنـهُ الرِّياضُ وَأَفصَحَت
بِثَنــاء بـارِقِهِ وَمَـدِّ سـَحابِهِ
فَلَقَـد حَنَنـتُ وَعادَني مِن نَحوِهِ
شـَجَنٌ بَخِلـتُ بِـهِ عَلـى خُطّـابِهِ
وَصــَبابَةٍ عَلِقَـت بِقَلـبِ مُتَيَّـم
وَصـَلَ الغَرامُ إِلَيهِ قَبلَ حِجابِهِ
وَإِذا الغَريبُ صَبا إِلى أَوطانِهِ
شـَوقاً فَمَعنـاهُ إِلـى أَحبـابِهِ
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.