
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا عُـذْرُنا في حَبْسِنا الأَكْوابا
سَقَطَ النَّدَى وَصَفا الهَواءُ وطابا
ودَعـا لحَـيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً
دِيـكُ الصـَّباحِ فَهَيَّـج الإِطْرابـا
وَكَأَنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وقَدْ بَدا
بَـازٌ أَطـارَ مِـنَ الظَّلامِ غُرابـا
فَـأَدِمْ لَـذاذَةَ عَيْشـِنا بِمُدامـةٍ
زَادَتْ علـى هَـرَمِ الزَّمانِ شَبابا
سـَفَرَتْ فَغـارَ حَبابُها من لَحْظِنا
فَعَلا مَحاســِنَها وَصــَارَ نِقابـا
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.