
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
واسْتَشـْرَفَتْ نَفْسـي إِلـى مُسْتَشْرَفٍ
لِلــدَيْرِ تَـاهَ بُحُسـْنِهِ وبِطيبِـهِ
متفـــرّق آذيُّ دَجْلـــةَ تَحْتَــهُ
بِغَـــديرهِ وخَليجِــهِ وقَليبِــهِ
فَنَعِمْــتُ بَيْـنَ رِياضـِهِ وغِياضـِهِ
وســَكِرْتُ بَيْـنَ شـُروقِهِ وغُروبِـهِ
غنَّى الجَمالُ بِهِ فَزادَ الثَغْرَ منْ
تَفْضيضــِهِ والخَـدَّ مِـنْ تَـذهيبِهِ
واهْتَـزَّ غُصـْنُ البـانِ في زُنَّارِهِ
وأَضـاءَ جيـدُ الرّيمِ تَحْتَ صَليبِهِ
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.