
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيا عَمْرو يا بْنَ العُلى والحَسَب
وَمَـنْ حَـلَّ فـي المَنْصِبِ المُنْتَخَبْ
بَعَثْـــتُ إِليْـــكَ أَطَــالَ الإِلاَ
هُ عُمْـرَكَ مـا طَـالَ عمـر الحِقَبْ
بِمِرْوَحَـــةٍ راحَـــةٍ لِلقُلـــوبِ
لَهـــا نِســْبَتانِ إِذا تَنْتَســِبْ
فَفـي سـَعَفِ النَّخْـل نَخْل النَّبيطِ
وفــي خَيْــزرانِ غِيـاضِ العَـرَبْ
عَلَيْهـــا الحِــداد كَمَهْجــورةٍ
رَمَتْهـــا عَشــيقَتُها بالغَضــَبْ
مَنافِعُهــــا أَبــــداً جَمَّـــةٌ
لمالِكِهــا غيــرَ قَــوْلٍ كَــذِبْ
تَــرُدُّ التَّشــارينَ فــي حُمَّــةٍ
مِــنَ القَيْـظِ نِيرانُهـا تَلْتَهِـبْ
وتَجْعَــلُ ســِتْراً إِذا مــا أَرَدْ
تَ ســِراً إلـى صـَاحِبٍ فـي سـَبَبْ
وإِنْ شـِئْتَ كَـانَتْ قَضـيبَ الأَقَـاحِ
فَــأَدَّتْ إليْــك فُنــونَ الطَّـرَبْ
وتَصــْلُح لِلضــَّرْبِ ضـَرْبِ الـدَّلالِ
دَلالِ الحَــبيبِ إِذا مــا عتــبْ
وتُـومي بِهـا فـي عُـروضِ الكَلامِ
إِذا مـا احتـبيتَ لِنَثْـرِ الخُطَبْ
ومِـنْ بَعْـدِ ذا كُلِّـهِ فَاسـْمُكَ ال
مُبــارَكُ فـي ظَهْرِهـا قَـدْ كُتِـبْ
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.