
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا نَفْسُ موتي فَقَدْ جَدَّ الأَسى مُوتي
مـا كُنْـتِ أَولَّ صـَبٍّ غيـر مَبْخـوتِ
يَـوْمُ الفِـراقِ رَمـى شَمْلي فَشَتَّتَهُ
رَمــاهُ رَبِّــي بِتَفْريـقٍ وتَشـْتيتِ
بَكَـى إِلـيَّ غَداةَ البَيْنِ حِينَ رَأَى
دَمْعـي يَفيـضُ وَحـالي حالَ مَبْهوتِ
فَـدَمْعَتي ذَوْبُ يـاقوتٍ عَلـى ذَهَـبٍ
وَدَمْعُــهُ ذَوْبَ دُرٍّ فَــوْقَ يــاقوتِ
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.