
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَبَّـذا عَيشـُنا الَّذي زالَ عَنّا
حَبَّـذا ذاكَ حيـنَ لا حَبَّـذا ذا
أَيـنَ هذا مِن ذاكَ سَقيا لِهذا
كَ وَلَسـنا نَقـولُ سـَقياً لِهذا
زادَ هـذا الزَمانُ شَرّاً وَعَسراً
عِنــدَنا إِذ أَحَلَّنـا بَغـذاذا
بَلدَةُ تُمطِرُ التُرابَ عَلى القَو
مِ كَما تُمطِرُ الشَمالُ الرَذاذا
وَإِذا مــا أَعـاذَ رَبّـي بِلاداً
مِـن خَرابِ كَبَعضِ ما قَد أَعاذا
خَرِبَـت عـاجِلاً كَمـا خَـرَّبَ اللَ
هُ بِأَعمــالِ أَهلِهـا كَلـواذى
مطيع بن إياس الكناني أبو سلمى.شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان ظريفاً، مليح النادرة ماجناً، متهماً بالزندقة. مولده ومنشؤه بالكوفة، وأصل أبيه من فلسطين،مدح الوليد بن يزيد ونادمه، في العصر الأموي، وانقطع في الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور فكان معه إلى أن مات . وكان صديقاً لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية . أقام ببغداد زمناً ، وولاه المهدي العباسي الصدقات بالبصرة فتوفي فيها ، وأخباره كثيرة ، وفي شعره ، ما كان يغنَّى به.