
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بياضــك يـا لـون المشـيبِ سـوادُ
وَســـُقمُك ســقمٌ لا يكــادُ يُعــادُ
فقَد صِرتُ مَكروهاً على الشّيبِ بَعدَما
عَمِــرْتُ ومــا عنـد المشـيبِ أُرادُ
فلِـي مـن قلـوبِ الغانيـاتِ ملالـةٌ
ولــي مـن صـلاحِ الغانيـاتِ فسـادُ
وَمـا لـي نَصـيبٌ بَينهـنّ وَلَيـسَ لي
إذا هـــــنّ زوّدن الأحبّــــةَ زادُ
وَمـا الشّيبُ إلّا توأَمُ الموتِ للفتى
وعيـشُ امـرئٍ بعـد المشـيبِ جهـادُ
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.