
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيــا شــجراتِ الـوادِيَيْن لعلّنـي
أعـــوجُ بمــا تُظْلِلْنَــهُ فأَقيــلُ
وفيكُنَّ لي ما تشتهي النّفسُ من مُنىً
وليــس إلــى مـا تشـتهيه سـبيلُ
ولــو أنّنــي منكــنّ زُوّدتُ سـاعةً
تَـــرَوَّحَ فـــي أظلالكـــنّ عليــلُ
وَمـا أَبتغـي إلّا القليـلَ وكم شفى
كــثيرَ سـَقامٍ فـي الرّجـال قليـلُ
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.