
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبَـا صَالحٍ أَيْنَ الكِرَامُ بأَسْرِهمْ
أَفِـدْنِي كَريمـاً فَـالكَريمُ رِضَاءُ
أَحَقّاً يَقولُ النَّاسُ في جُودِ حَاتمٍ
وَابْـنُ سـِنَانٍ كـانَ فِيـهِ سـَخَاءُ
عَـذيريَ مِـنْ خَلْـفٍ تَخَلَّـفَ مِنْهُـمُ
غَبَــاءٌ وَلُــؤمٌ فَاضــِحٌ وَجَفَـاءُ
حِجـارة بخـلٍ مـا تجـود وربَّما
تفجَّـر مـن صـمِّ الحجـارة مـاءُ
وَلو أَنَّ مُوسى جَاءَ يَضْربُ بِالعَصَا
لمَـا اْنَبجَسـَتْ مِنْ ضَرْبِهِ البُخَلاءُ
بَقَـاءُ لِئَامِ النَّـاسِ مَوْتٌ عَلَيْهِمُ
كمـا أَنَّ مَـوْتَ الأكرَمِيـنَ بَقَـاءُ
عَزيـزٌ عَلَيْهِـمْ أَنْ تَجُـودَ أَكُفُّهُمْ
عَلَيْهِـمْ مِـنَ اللهِ العَزيزِ عَفَاءُ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)