
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي
وَأبعـدَ الصـَّبرَ مِـنْ بُكائي
يَـا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي
أَنْــتَ دَوائي وأنْــتَ دَائي
مِـنْ لـي بِمُخْلِفَةٍ في وَعدِهَا
تَخْلِـطُ لِـي اليَأْسَ بِالرَّجاءِ
سـألتها حَاجَـةً فَلَـمْ تَفُـهْ
فيهــــا بِنَعْـــمٍ ولا بِلاءِ
قُلْتُ استيجبي فلمَّا لم تُجِبْ
فَاضـَتْ دُمُـوعِي علـى رِدَائي
كآبَــةُ الـذُّلِّ فـي كِتـابي
وَنَخْـوَةُ العِـزَّ فـي الجَوَاءِ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)