
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَأَزْهَــرَ كــالعَيُّوقِ يَسـعَى بِزهْـرَاءِ
لَنَـا مِنْهُمـا دَاءٌ وَبـرْءٌ مِـنَ الدَّاءِ
أَلا بِـأَبي صـُدْغٌ حَكَـى العَيـنَ عِطفُـهُ
وشـَارِبُ مِسـْكٍ قَـدْ حَكـى عَطفَةَ الرَّاءِ
فَما السِّحْرُ ما يُعزَى إلى الأَرْضِ بَابِلٍ
وَلكـنْ فُتُـورُ اللَّحْـظِ مِنْ طَرْفِ حوْرَاءِ
وَكَــفٌّ أَدارَتْ مُـذْهَبَ اللَّـون أَصـْفراً
بِمُذْهَبَــةٍ فـي رَاحَـةِ الكـفِّ صـَفْراءِ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)