
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـيوفٌ يقيـلُ المـوتُ تحـتَ ظُباتِهـا
لها في الكُلَى طُعْمٌ وبينَ الكُلى شُرْبُ
إذَا اصـْطفَّتِ الرَّايـاتُ حُمْراً مُتُونُهَا
ذَوَائِبُهـا تَهْفُـو فَيَهْفُـو لَها القَلْبُ
وَلَــم تَنْطِــقِ الأبْطـالُ إِلّا بِفِعْلهِـا
فَأَلْســُنُهَا عُجْــمٌ وَأَفْعَالُهــا عُـرْبُ
إذَا مَـا التَقَوْا في مَأزِقٍ وَتَعَانَقُوا
فَلُقْيَــاهُمُ طَعْــنٌ وتَعنيقُهــمْ ضـَرْبُ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)