
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا إنَّمـا الدُّنيا نَضَارَةُ أَيْكةٍ
إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ
هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إِلّا فَجائِعٌ
عَليْهـا وَلا اللَّـذَّاتُ إِلّا مَصَائِبُ
فَكَـمْ سـَخِنَتْ بِالأَمْسِ عَيْنٌ قريرَةٌ
وَقَرَّتْ عُيُونٌ دَمعُهَا الْيوْمَ سَاكبُ
فَلا تَكتَحِـلْ عَيْنَاكَ فِيهَا بِعَبْرَةٍ
علـى ذَاهِـبٍ مِنْهَـا فَإِنَّكَ ذاهِبُ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)