
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَلْــبٌ بِلَوْعــاتِ الهــوَى مَعْمُــودُ
حَـــيٌّ كَمَيْـــتٍ حاضـــِرٌ مَفْقُـــودٌ
مَـا ذُقْـتُ طَعْمَ المَوْتِ في كَأسِ الأسَى
حَتَّــى ســَقَتنِيْهِ الظِّبــاءُ الغِيـدُ
مَنْ ذَا يُداوي القلْبَ مِنْ داءِ الهوى
إِذْ لا دَواءٌ لِلهَـــــوى مَوْجُــــودُ
أمْ كَيــفَ أَسـْلو غَـادَةً مـا حُبُّهـا
إِلّا قَضـــاءٌ مـــا لَـــهُ مَــرْدودُ
القَلْــبُ مِنْهــا مُســْتَريْحٌ ســَالِمٌ
وَالقَلْـــبُ مِنِّــي جاهِــدٌ مَجْهُــودُ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)