
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا مَـنْ يَضـِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ
مَـا كُنْـتُ أَحْسَبُ هذا البُخْلَ من أحَدِ
لـوْ أنَّ أَسـْمَاعَ أَهْـلِ الأرْضِ قاطِبَـةً
أَصْغَتْ إِلى الصَّوْتِ لم يَنْقُصْ وَلم يَزِدِ
لـولا اتَّقـائي شـهاباً منكَ يُحرِقُني
بنـارهِ لاسـترقتُ السـمعَ مـن بُعُـدِ
لـو كـان زِريـابُ حيّـاً ثـمَّ أسمعَهُ
لمـاتَ مـن حَسـدٍ أو ذاب مـن كمـدِ
فلا تَضــنَّ علــى أُذُنــي تُقَرِّطهــا
صـوتاً يجولُ مجالَ الروحِ في الجسدِ
أَمَّـا الشـَّرابُ فَـإِنِّي لَسـْتُ أقْرَبُـهُ
وَلَســْتُ آتِيــكَ إلَّا كِســْرَتي بِيَـدِي
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)