
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـدرٌ بَـدا مِـن تَحتِـهِ أَبلقُ
يحسـدُ فيـه المغربَ المشرقُ
لمــا بـدا للأرض مُسـتبهِجاً
كـادَت لـه عيـدانُها تُـورِقُ
لـو يعلـمُ الأبلـقُ مَن فوقَهُ
لاختـالَ عـن عُجـبٍ به الأبلقُ
يـا من رأَى بحرَ ندىً زاخراً
يحملُـــهُ طِــرفٌ فلا يغــرقُ
إمــامُ عــدلٍ باســطٌ كفَّـهُ
يـرزقُ منهـا اللَّهُ ما يرزُقُ
عادَ به الدهرُ الَّذي قد مضَى
وجُـدِّدَ الملـكُ بـه المُخْلَـقُ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)