
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أسـامرُ عِشـقاً مـن خلائقـهِ القتلُ
وحيــداً ولا وعـدٌ هنـاكَ ولا مطـلُ
وأصـبحُ وَلهانـاً وقـد عَقر الظَّما
فــؤادي ولا وَبــلٌ هُنـاكَ ولا طَـلُّ
وكـم أخضـبتْ سحبُ الأماني مَطامعي
مجازاً ويُدركُها من العارضِ المَحلُ
ورُبَّ عــذولٍ فيـهِ أَشـفي مَسـامِعي
بِعَـذلٍ فيـاللَّهِ مـا صـنعَ العَـذلُ
أقـولُ لـهُ والطـرفُ يقـذفُ مُهجتي
دموعـاً لهـا مـن كُـلِّ داميةٍ هَطلُ
وبـي مـن غـرامٍ لـو تجسـَّمَ بعضُهُ
ومــرَّ بأهـلِ الأرضِ لافتَتـنَ الكُـلُّ
ترقَّــى إلـى قلـبي بكـلِّ رقيقـةٍ
جميـعُ هوى العُشَّاقِ وانقطعَ الحبلُ
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي.شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين ، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور.وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118ه.له (ديوان شعر -ط).