
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللَــهُ أَكبَـرُ لا مَـرَدَّ لِحُكمِـهِ
وَقَضـاءِ مـا أَمضى بِسابِقِ عِلمِهِ
يـا غـافِلاً وَالمَوتُ يَطلُبُهُ أَمَا
تَخشـى وَقَـد أَصماكَ صائِبُ سَهمِهِ
أَوَ مَـا تَرى كُلَّ النُفوسِ تُجيبُهُ
مَـن لَـم يُجِبـهُ بِلَيلِهِ فَبِيَومِهِ
هَيهاتَ لا يَنجو مِنَ المَوتِ أُمرؤٌ
كَلّا وَلَـو بَلَـغَ السـِماكَ بِزُعمِهِ
حُكـمٌ قُضـاهُ فـي البَرِيَّةِ كُلِّها
رَبُّ العِبــادِ فَلا مَـرَدَّ لِحُكمِـهِ
محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي.ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة.ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل.وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر.يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.