
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يحسـدني القـوم علـى أننـي
جـارُ غنـيٍّ ينجـد المسـتجيرْ
يا قوم ما المحسود إلا الذي
عنـه نأى فهو الأمير الخطيرْ
إنـي أنـا الحاسـد لا أنتـمُ
هـل فيكـم بالأمر مثلي بصيرْ
يــرى غنـىً يُنفَـقُ لا للعلـى
ولا لإســـعافِ كميــدٍ فقيــرْ
وشــاعر الإقليـم يـدعو فلا
يســـمع إلا بفســاد نــذيرْ
كطـائر يشـكو اشتداد الصدى
فـي قفـص جـاور مجـرى غديرْ
يـا أقـرب الجيران لولاك ما
أبصـرت مـن جار شقيِّ الضميرْ
أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف.شاعر مصري ، من أهل القرشية (من الغربية بمصر)، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل.قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. ( له ديوان شعر - ط).