
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومسـاعدٍ لي في البكاء مُساهرٍ
بالليـل يؤنِسـُني بطيبِ لقائِهِ
هامِي المدامع أو يُصابَ بعينهِ
حـامي الأضالعِ أو يموتَ بدائهِ
غرثـانُ يأخـذ روحَـه من جسمهِ
فحيــاتُه مرهونــةٌ بفَنــائِهِ
يُشـفِي علـى تَلَـفٍ فيُضربُ عُنْقُهُ
فيكـونُ أقـوى مـوجبٍ لِشـفائهِ
ســاويتُه فـي لـونه ونُحـولهِ
وفضــَلتُه فـي بُؤسـهِ وشـقَائهِ
هَـبْ أَنَّـهُ مِثلـي بحُرقـةِ قلبه
وسـُهاده طـولَ الـدُّجَى وبكائهِ
أفـوادِعٌ طـولَ النهـار مرفَّـهٌ
كمعـــذّبٍ بصــباحه ومســائهِ
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر ، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك ، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط)، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها . أصالة الرأي صانتني من الخطل . وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ)، مختصرة في الإكسير.