
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يقولون أَبْقِ المالَ واجمعْه مُمْسِكاً
فعِـزُّ الفَـتى فـي أن يَجُـمَّ ثراؤُهُ
فقلــت كلانــا لا محالــةَ هالـكٌ
فـأهوَنُ عنـدي مـن فنـائِي فناؤهُ
وإِنَّ بقــاءَ المـالِ بعـديَ نـافعٌ
لمـن كان بعدي في الزمان بقاؤهُ
ثـراءُ الفـتى من دون إِنفاقِه له
فســادٌ وإِنفـاقُ الثَّـراء نَمـاؤهُ
فـأَنفِقْ فـإِن العيـنَ يركُدُ ماؤُها
فيأســَنُ والمنـزوحُ يعـذُبُ مـاؤهُ
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر ، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك ، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط)، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها . أصالة الرأي صانتني من الخطل . وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ)، مختصرة في الإكسير.