
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كم ليلةٍ ساهرتُ زُهْرَ نجُومها
والجوُّ من أنفاسِ وجديَ شاحِبُ
أرعى السماءَ ونجْمُها متلبِّدٌ
حيـرانُ قد سُدَّتْ عليه مذاهبُ
وكأنهـا بحـرٌ يُعَـبُّ عُبـابُه
وكـأنه فيهـا غريـقٌ راسـبُ
وترى بها أمَّ النجوم كجدولٍ
فـي روضـةٍ فيها لجَينٌ ذائِبُ
وبناتُها سربُ الظِباء فواردٌ
أو صـادرٌ أو جازيٌ أو قاربُ
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر ، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك ، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط)، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها . أصالة الرأي صانتني من الخطل . وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ)، مختصرة في الإكسير.