
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَنتــم لمحمــودٍ كــآلِ محمــدٍ
متصــادفي الأفعــالِ والأســماءِ
يتلـو أَبـا بكـرٍ علـى حسـناته
عمـرُ الممـدَّحُ فـي سـناً وسـناءِ
ويليـهِ عثمـانُ المُرجّـى للعُلـى
وعلـــيٌّ المــأمولُ فــي الأْواءِ
وتقبـل الحسـن الممجّـد مجـدهُم
فهــمُ ذوو الإحســانِ والنّعمـاءِ
فرعـتْ لمجد الدين إخوته الذُّرا
دون الـورى في المجدِ والعلياءِ
مِــن سـابقٍ كرمـاً وشـمسٍ سـاده
شــرفاً وبــدرِ دُجنّــةٍ وبهــاءِ
سُرُجُ الهدى سحب لنّدى شهبُ النُّهى
أُسـْدُ الحـروبِ ضـراغمُ الهيجـاءِ
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني.مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه.واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق.فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين.وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه.لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها.له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر).