
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـا سـاكني مصـر أَلم تتحتَّفوا
بـأَنكم لـم تبرحوا ساكني قلبي
حنــانيكمُ زادَ الحنيـنُ إليكـمُ
فأَضـعفَ من صبري وضاعفَ من كربي
لقد أَشفقتْ من لوعة الحبِّ مُهجتي
وهـل مهجةٌ تَبْقَى على لوعة الحبِّ
ولـو أَنّنـي أَودعـتُ شوقي كتبكم
لخفـت لقلـبي مُحرقاً وقده كتبي
بغيـر الرِّضـا منّي ببعدِ مزاركم
رضـيتُ بإهـداءِ السّلامِ مع الرَّكبِ
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني.مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه.واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق.فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين.وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه.لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها.له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر).