
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عبـدُكَ شمسَ الدولة المرتجى
منتظــرٌ تشـريفكَ المـذهبا
فاعتبْ صلاحَ الدِّين لي حالتي
عســاهُ بالإصـلاح أَنْ يعتبـا
عَرِّفْــهُ مــاثمَّ فــإنّي أَرى
مـن فضـلهِ للفضلِ أن يغضبا
وكيـف يَرْضَى ذاكَ بعضَ الرِّضا
ومجــدُهُ يأبـاهُ كـلَّ الإبـا
وقُــلْ لـه جـاءَتْهُ ملبوسـةٌ
تخلّفـتْ مـن تُبَّـعٍ فـي سـبا
عمامــةٌ رقّــتْ ورثّـتْ فمـا
نشــرتُها إلا وطــارتْ هَبَـا
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني.مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه.واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق.فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين.وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه.لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها.له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر).