
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تــأَلّقَ بــرقٌ مِــن تهامــةَ لامــعُ
يبشــِّرُ أَنَّ اللّــهَ للشــملِ جــامعُ
يحـاكي خفـوقَ القلـبِ منّـي خفـوقَهُ
فهـل راعَـهُ مثلـي مـن البينِ رائعُ
لقـد طـالَ ليلـي لانتظـارِ صـباحكم
فهـــل لتباشـــيرِ الصــّباحِ طلائعُ
صفتْ وضفتْ في الجودِ منكَ وفي العُلى
مشــارعُ بالحســنى لنــا ومـدارعُ
كأنّـك شـمسُ الدَّولـةِ البـدرُ بيننا
ونحــنُ حواليـكَ النُّجـومُ الطّوالـعُ
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني.مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه.واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق.فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين.وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه.لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها.له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر).