
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِلـى عَـدلِكُم أُنهـي حَديثي وَأَنتَهي
فَجــودوا بِإِقبــالٍ عَلَـيَّ وَإِصـغاءِ
عَتَبتُكُــمُ عَتــبَ المُحِــبِّ حَــبيبَهُ
وَقُلــتُ بِــإِذلالٍ فَقولـوا بِإِصـفاءِ
لَعَلَّكُــمُ قَــد صـَدَّكُم عَـن زِيـارَتي
مَخافَــةُ أَمــواهٍ لِـدَمعي وَأَنـواءِ
فَلَــو صـَدَقَ الحُـبُّ الَّـذي تَـدَّعونَهُ
وَأَخلَصـتُمُ فيـهِ مَشـَيتُم عَلى الماءِ
وَإِن تَـكُ أَنفاسـي خَشـيتُم لَهيبَهـا
وَهــالَتكُمُ نَيـرانُ وَجـدٍ بِأَحشـائي
فَكونـوا رِفـاعِيِّينَ فـي الحُـبِّ مَرَّةً
وَخوضـوا لَظـى نـارٍ لِشـَوقِيَ حَـرّاءِ
حُرِمــتُ رِضـاكُم إِن رَضـيتُ بِغَيرِكُـم
أَوِ اِعتَضتُ عَنكُم في الجِنانِ بِحَوراءِ
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.