
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِلَّـــهِ بُســـتاني وَمــا
قَضـَّيتُ فيـهِ مِـنَ المـآرِب
لَهَفــي عَلــى زَمَنـي بِـهِ
وَالعَيـشُ مُخضـَرُّ الجَـوانِب
فَيَروقُنــي وَالجَــوُّ مِــن
هُ ســاكِنٌ وَالقَطـرُ سـاكِب
وَلَكَــم بَكَــرتُ لَـهُ وَقَـد
بَكَـرَت لَـهُ غُـرُّ السـَحائِب
وَالطَـــلُّ فــي أَغصــانِهِ
يَحكـي عُقـوداً فـي تَرائِب
وَتَفَتَّحَـــــت أَزهــــارُهُ
فَتَــأَرَّجَت مِـن كُـلِّ جـانِب
وَبَـــدا عَلــى دَوحــاتِهِ
ثَمَــرٌ كَأَذنـابِ الثَعـالِب
وَكَأَنَّمـــــا آصـــــالُهُ
ذَهَــبٌ عَلـى الأَوراقِ ذائِب
فَهُنـــاكَ كَـــم ذَهَبِيَّــةٍ
لي في الولوعِ بِها مَذاهِب
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.