
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَجاهِــلٍ طـالَ بِـهِ عَنـائي
لازَمَنــي وَذاكَ مِـن شـَقائي
كَـأَنَّهُ الأَشـهَرُ مِـن أَسمائي
أَخــرَقُ ذو بَصـيرَةٍ عَميـاءِ
لا يَعـرِفُ المَدحَ مِنَ الهِجاءِ
أَفعـالُهُ الكُلُّ عَلى اِستِواءِ
أَقبَـحُ مِـن وَعـدٍ بِلا وَفـاءِ
وَمَن زَوالِ النِعمَةِ الحَسناءِ
أَبغَـضُ لِلعَيـنِ مِـنَ الأَقذاءِ
أَثقَـلُ مِـن شـَماتَةِ الأَعداءِ
فَهوَ إِذا رَأَتهُ عَينُ الرائي
أَبو مُعاذٍ أَو أَخو الخَنساءِ
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.