
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَحبابَنـــا أَزِفَ الرَحـــي
لُ فَزَوِّدونـــا بِالـــدُعاءِ
أَحبابَنـــا هَــل بَعــدَ هَ
ذا اليَــومِ يَــومٌ لِلِّقـاءِ
إِنّــــي لَأَعـــرِفُ مِنكُـــمُ
ياســادَتي حُســنَ الوَفـاءِ
مُـذ كُنـتُ فيكُـم لَـم يَخِـب
أَمَلــي وَلَـم يَخـبُ رَجـائي
وَلَقَـــد رَحَلـــتُ وَإِنَّنــي
بِالفَضــلِ مَنشـورُ اللِـواءِ
لا تَســـتَقِلَّ بِـــيَ المَــطِ
يُّ لِمـا حَمَلـنَ مِـنَ الثَناءِ
وَإِذا ذَكَرتُكُــــمُ غَنــــي
تُ بِــذاكَ عَــن زادٍ وَمـاءِ
عِنــدي لَكُــم ذاكَ الوَفـا
ءُ المُســتَمِرُّ عَلـى الـوَلاءِ
فَعلَيكُـــمُ أَبَـــداً ســَلا
مي في الصَباحِ وَفي المَساءِ
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.