
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـالكي لا تَعجَبَنَّ لِمَنْزلي
إنْ عـادَ مسروقَ الأَثاثِ مَضيعا
أَعـديتُه بـالجودِ لمّـا زُرتَهُ
كَرَمـاً فَجادَ بما حَواهُ جميعا
ألا مبلغٌ عنّي الوزيرَ مَقالتي
عسـاهُ علـى ضعفي بها يَتَعَطّفُ
بـأنّي أَعطيـتُ الأَمانـةَ حَقَها
وَكلّفـتُ صَحبي حَمْلَها فَتكلّفوا
ولَمّـا رأوني من مَقَرِّكَ مُبدياً
لَهُـمْ صحةً في الوَزنِ لا تَتَزيّفُ
صـُرِفْتُ على رأيِ النُّحاةِ لأَنّني
بلا عِلّـةٍ والجيّدُ النّقْدِ يُصرَفُ
الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال.شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها.ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره.وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط).