
الأبيات9
يا قَلبَ بَعضِ الناسِ هَل
لِلضـَيفِ عِنـدَكَ زاوِيَـه
إِنّـي بِبابِـكَ قَـد وَقَف
تُ عَسـى تَـرُدُّ جَـوابِيَه
يـا مُلبِسي ثَوبَ الضَنا
يَهنيـكَ ثَـوبُ العافِيَه
لَم يَبقَ مِنّي في القَمي
صِ سـِوى رُسـومٍ بـالِيَه
وَحُشاشـَةٍ مـا أَبقَتِ ال
أَشـواقُ مِنهـا بـاقِيَه
أَرخَصـتُ فيـكَ مَـدامِعاً
لَــولاكَ كـانَت غـالِيَه
إِن لَم تَجُد لي بِالرِضا
واحَســرَتي وَشــَقائِيَه
لَـكَ مُهجَتي وَلَوِ اِرتَضَي
تَ المـالَ قُلتُ وَمالِيَه
يـا مَن إِلَيهِ المُشتَكى
أَنـتَ العَليـمُ بِحالِيَه
بهاء الدين زهير
الدولة المملوكيةزهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
قصائد أخرىلبهاء الدين زهير
لَكَ اللَهُ مِن والٍ وَلِيٍّ مُقَرَّبِ
سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ
أُحَدِّثُهُ إِذا غَفَلَ الرَقيبُ
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025