
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دعِ العيـسَ تَرْفُلُ في الفَدْفَدِ
عِجــالاً إلـى بُرْقَتَـي تَهْمَـدِ
أيــانِقُ تقطـعُ عَـرْضَ الفلا
صــَوادٍ إلـى الأمـدِ الأبعـدِ
ســِواهمِ تهـدي إلـى حـاجرٍ
اِذا ضـلَّتِ الاِبْـلُ عـن مَقْصـَدِ
فكـم بـازلٍ حينَ لاحَ السرابُ
وحــنَّ إلـى بحـرِه المُزْبِـدِ
وأعمَــلَ يــأتمُّهُ كـالظليمِ
حثيثــاً فعــادَ بِلا مَــوْرِدِ
اِذا لمـعَ الـبرقُ مِن أرضِها
وأومــضَ كــالقَبَسِ المُوقَـدِ
طربــتُ كـأنّي نزيـفٌ سـَقَوْهُ
ســُلافَةَ غُمــدانَ أو صــَرْخَدِ
فللّــهِ قلـبيَ قبـلَ الهـوى
لقـد كـانَ كالصخرةِ الجَلْمَدِ
ولكنَّـه الوجـدُ مـا للقلوبِ
بـهِ مِـن قَبيـلٍ ولا مِـن يَـدِ
سـلامٌ علـى بانـةِ المازِمَيْنِ
ســَلامُ شــَجٍ بـالجوَى مُفْـرَدِ
فهاتيـــكَ أوَّلُ أرضٍ بهـــا
عَرَفْـتُ هـوى العُـرُبِ النُّهَّـدِ
منـازلُ غيـدٍ حِسـانِ الوجوهِ
عَقــائلَ شـِبْه الـدُّمى خُـرَّدِ
فلا زالَ يسقي ثراها العِهادُ
دِراكـاً علـى ذلـكَ المعهـدِ
واِنْ أنفـدَ القطـرُ تَسـكابَهُ
فدِيمــةُ جفنــيَّ لـم تَنْفَـدِ
سأســفحُها أربَعـاً لا تغيـضُ
علـى سـُفْعِ أحجارِهـا الركَّدِ
كــأنَّ دمــوعيَ فـي تُربِهـا
تَحَــدَّرُ مِــن نــاظرٍ أَرْمَـدِ
أمــا وهـوًى بِـتُّ مِـن حَـرَّه
أُراعـي غرامـاً سنا الفَرْقَدِ
وزفـرةِ صـدرٍ غـداةَ النـوى
وقـد قـوَّضَ الحـيُّ لـم تَبْرُدِ
لقـد حـلَّ بـي مِن نواهنَّ ما
يَهُــدُّ الشـوامخَ مِـن ضـَرْغَدِ
ومـذْ بـانَ عـن حـاجرٍ حُورُه
خَفِيــتُ سـقاماً عـنِ العـوَّدِ
فيا عينُ كم تألفينَ السُّهادَ
أحتماً على الوجدِ أن تسهدي
ويـا طَيْفَهُـنًّ إذا مـا هَجَعْتُ
بحقَّـــكَ زُرنــي بِلا موعــدِ
فليـتَ الحبـائبَ لمـا ظَعَـنَّ
ودّعتنــي بالبنـانِ النَّـدي
خليلـيَّ لـولا الهوى والنوى
لمـا قلـتُ هل ليَ مِن مُنْجِدِ
ولا كنـــتُ لولاهمــا ضــَلَّةًً
أديـمُ سـَنا البارقِ المنجدِ
ولــولا ولــوعي بِســكّانها
وهبــتُ التغــزُّلَ للمجتـدي
فمـا أنـا مِمَّـنْ يـرى صوغَهُ
عطــاءً مِـنَ الزمـنِ الأنكَـدِ
ولا أشـــتهيِهِ إذا حكتُـــهُ
يمــرُّ علــى شـفةِ المنشـدِ
واِنْ كـانَ يَعْبَـقُ مِـن حسـنِه
دلالاً بجيـــدِ الطَّلا الأجْيَــدِ
اِذا مـا القريـضُ مشـى فـي
الحضيضِ تطلَّعَ مِن شاهقٍ أقوَدِ
بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب.شاعر من ملوك الدولة الأيوبية كان صاحب بعلبك تملكها بعد والده تسعاً وأربعين سنة وأخرجه منها الملك الأشرف سنة 627هفسكن دمشقوقتله مملوك له بسبب دواة ثمينة (سرقها المملوك فحبسه الأمجد في قصره، واحتال المملوك عليه فخرج وأخذ سيف الأمجد وهو يلعب الشطرنج أو النرد فطعنه في خاصرته وهرب فألقى نفسه من سطح الدار)، ودفن الأمجد بتربة أبيه.له (ديوان شعر -خ) في الخزانة الخالدية في القدس وكذلك في المكتبة الظاهرية بدمشق.قال أبو الفداء هو أشعر بني أيوب.