
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـــذكِّرُني ثنايــاهنَّ لمــاّ
تبسـَّمَ فـي الريـاضِ الاقْحُـوانُ
ايــاللهِ مِــن بــرقٍ لمــوعٍ
تبلَّــجَ عـن شـرارتِهِ العَنـانُ
اضـاءَ لنـاظري والليـلُ داجٍ
عليــهِ مــن الغيـاهبِ طيـانُ
فبــتُّ كــأننَّي منــه لــديغٌ
ســقاه مُجـاجَ فيـه الافُعُـوانُ
سـَقَى زمـنُ الشـبيبِة كـلُّ مُزْنٍ
غَـدَتْ حُلَـلُ الربيـعِ بـه تُزانُ
هـو الزمـنُ الذي لم يُلْفَ فيه
مــع الاحبـابِ ضـيرُ وامتهـانُ
لقـد افنـى التغـرُّقُ لاصطباري
دروعــاً لايُنَفِّــدُها الطعــانُ
واعيـسَ يـذرعُ الفلـواتِ وخداً
يطيــرُ علـى خُطـاهُ الَهيِّبـانُ
يجـاذِبُنى الزمـامَ وليس يَثنى
عزيمتَـــهُ خِشــاشُ او عِــرانُ
ولا الهَجْلُ الذى تمَشي المطايا
بعرصــِتهِ تُــذالُ ولا الِمتـانُ
جَزَعـتُ بـه الغـاوزَ فـي ليالٍ
تهيَّــبَ قطعَهــنَّ الشـَّيذُ مـانُ
الــى حـيَّ كتمـتُ هـواىَ فيـه
اِذا الاهْــواءُ دنســَّهَا العِلانُ
نديمىوالنــديمُ الحــرُّ ممِّـا
يُـزانُ بـه اللـبيبُ ولا يشانُ
ادِرْهـا مثـلَ ذوبِ التَّبرِ صرفاً
تطيـرُ بها مِنَ الفحرحِ الدِّنانُ
اِذا مـا الليـلُ مُـدَّ له رواقُ
واُلِقــيَ مِـنْ دجنتِـهِ الجِـرانُ
ولـم يصـدحْوقد طـاحَ النَّدامى
بهاقبــلَ الصـباحِ العُْترُفـانُ
فبادِرْهــاولا يمنعــكَ عنهــا
فلانُ بالنصــــــــيحةِأو فلانُ
فخيـرُ الـوقتِ مـا واتاكَ فيِهِ
زمانُأوشـــــبابُ أومكــــانُ
فيــوُمَ فيــهِ للكاســاتِ حـظُّ
لهـا قـي رأسِ شـارِبها عِنـانُ
يُقــادُ بـهِ فيصـحَبُ مسـتقيداً
رخـيْ البـالِ ليـسَ بـهِ حِـرانُ
ويــومَُ فيــهِ للأعـدا ءِ كـأسَُ
يَغَـصُّ بفضـلِ سـورتِها الِهـدانُ
يُـذيقهُمُ بهـا حُـرَعَ المنايـا
وللاْقــرانِ بــالموتِ ارتهـانُ
ترى دُفَعَ النجيعِ على المذاكي
كمـا خَضـَبَ الخَـد لََّجَةَ الرَّقانُ
أحِـنُّ وللهـوارقِ فـي الدياجي
وميـضُ سـناً تُنـارُ به الرِّعانُ
اذا لمعـتْ حسـبتَ الأرضَ يكسـو
رُباهـا الريشَ منها الحَيْقطانُ
فلـي شـأنَُاذا طفقـتْ تـراءَ ى
علــى حَضــَنٍ وللأشــواقِ شـانُ
خليلـيَّ انظـرا هـل لاَح مغنـىً
لعلــوةَ يطَّــبيني أو مَعــانُ
فمـا بـانُ الحِمـى والأثلُ لمّا
تنــاءَتْ دارُهــا أثْـلٌ وبـانُ
ولا وجــدي ولـو أسـهبتُ مِمّـا
يقـومُ بوصـفِ أيسـرِه اللسـانُ
فليـس مِـنَ الغرائبِ أن تُعينا
عريــبَ هـوىً تكنَّفِـهُ الهـوانُ
فـاِنَّ أخـا الغرامِ إذا تمادىَ
بـهِ داءُ الهـوى أمسـى يُعـانُ
واِنْ تمنعكُمــا مثلــي دمـوعٌ
دفــاقٌ لا يَجِــفُّ لهــنَّ شــانُ
وأعلامٌ لنجـــــدٍ شــــاهقاتٌ
تقاصـرُ دونَ شـامِخِها القِنـانُ
فلــي قلـبٌ يراهـا كـلُّ وقـتٍ
بنــاظرِه إذا عُــدِمَ العِيـانُ
ولـي دمـعٌ يخبَّـرُ عـن ضـميري
كمــا شـرَح الكلامَ التُّرجُمـانُ
فـدونَ النـاظمينَ واِنْ تمالوَا
علــيَّ وزوَّروا اِفكـاً ومـانوا
قصـائدُ مِـن بناتِ الفكر تَترى
اِذا سـَمِعوا غرائبَهُـنَّ دانـوا
مــودَّتُهمْ علــى مَضــَضٍ وقسـرٍ
وقـد كَرِهـوا مقـاومتي دِهـانُ
أخَصــُّهمُ كَهــامٌ حيـث شـامُوا
ســيوفَهمُ الكَليلَــةَ أو دَدانُ
وكيــف تُضــيءُ للأضـدادِ نـارٌ
وقـد نصـعتْ منـاقبيَ الهِجـانُ
وأيـن مِنَ الربيطِ الجأشِ تبدو
عزيمتُـه أخـو الفشـلِ الجَبانُ
فلـو أن النجـومَ الزُّهْرَ تبغي
مطــاولَتي زواهــنَّ الكِيــانُ
علــى أنّــي منحتُهــمُ ودادي
وبعـض الـودَّ يَجْلِبُـه الحَنـانُ
ولكنــيّ حُســِدْتُ علــى قـوافٍ
سـَبَقْتُ بهـا وقـد جَـدَّ الرَّهانُ
اِذا سـَمِعوا قريضـي فـي نَـديًّ
علا تلــكَ الوجـوهَ الرَّيهَقـانُ
ولا عجبٌ إذا أخفَى سناهُ السُّها
لمّـــا تجلَّـــى الزَّبرِقـــانُ
وقـد علِمـوا بـأنَّيَ لا أُبـارَى
ولــو ملأَ الصــدورَ الاِضـطِغانُ
فحســبُهمُ واِنْ غَبَطُـوا بيـاني
بــأنَّهمُ لأَشــعاري اسـتكانوا
بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب.شاعر من ملوك الدولة الأيوبية كان صاحب بعلبك تملكها بعد والده تسعاً وأربعين سنة وأخرجه منها الملك الأشرف سنة 627هفسكن دمشقوقتله مملوك له بسبب دواة ثمينة (سرقها المملوك فحبسه الأمجد في قصره، واحتال المملوك عليه فخرج وأخذ سيف الأمجد وهو يلعب الشطرنج أو النرد فطعنه في خاصرته وهرب فألقى نفسه من سطح الدار)، ودفن الأمجد بتربة أبيه.له (ديوان شعر -خ) في الخزانة الخالدية في القدس وكذلك في المكتبة الظاهرية بدمشق.قال أبو الفداء هو أشعر بني أيوب.