هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عجبـتُ لظـبي فـاتر اللّحـظ فاتن
ولـم يلتفـت يومـا إلـيّ بعطفـه
سـلت عزمـة السـّلوان منهُ زواجرُ
مـن اللّحـظ فـانكفّ السّلوّ بطرفه
مليـحٌ نحـا صـرف اصـطباري صـدُّهُ
فللـه مـن نحـو الحـبيب وصـرفه
إذا الشّمس تاهت بالضّياء وبُعدها
أعارضـُها باسـم الحـبيب وحرفـه
فمـا وجـدُ قلـبي من فتور بلحظه
فيالـك مـن ضـعف الغـرام وضعفه
علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن.شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس.انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي.ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس.له (مقامات أدبية) و(ديوان شعر -ط) في تونس.
