هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بأقلامِـكَ الأنعـامُ في الناس سرمدا
وفي سيفكَ الماضي لمن خانك الردى
فعــوّدتَ كلا منهمــا مــا تعـودا
يراعــك ان ابكيتـه ضـحك النـدى
وســيفك أن اضـحكته بكـت العـدى
فهـذا علـى الأعـداء صـال ببأسـهِ
وفي ذاك يحيى الفضلُ من وشي طرسهِ
تفــاخر كــلٌّ فــي مزيــةِ نفسـهِ
فشـيمةُ هـذا مـا اعتـدى قطُّ رأسهِ
وشـيمة هـذا قـطُّ رأس مـن اعتـدى
عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي.شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد.وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور.والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال: (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي).له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و(نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر)، و(نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و(الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و(أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.
