
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنعــم بمولـودٍ تبـدّى حاليـا
فـي حليـةِ المجـدِ ولاح باهيـا
كالبـدر في أفق السعود طالعا
فــي طلعـةِ أنـارت الـدياجيا
وأبعــدت عنـا العنـا وقربَّـت
لنــا عقيـبِ يأسـِنا الأمانيـا
فــراحَ كــلٌّ رافلا فــي حُلَــلٍ
يجــر ذيلاً مــن حبـورٍ ضـافيا
نشــوانَ فــي ســلافةٍ أدارهـا
لـه البريـد إذ أتـى موافيـا
مــن شــهرزور رافعـاً عقيـرةً
للبلدة الزورا ينادى النادبا
يعلــن فــي ميلاد نجـل أحمـدٍ
محمـــدٍ ويُنشـــِدُ التهانيــا
مبشــّرا يقــول لــي مـرتجلا
فــي سـرعةٍ وينظـم القوافيـا
يـا خـاله الفهيـمَ قـل مؤرّخا
أخـا فـؤادٍ قـد أتانـا زاهيا
عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي.شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد.وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور.والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال: (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي).له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و(نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر)، و(نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و(الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و(أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.