
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـبيت يهـذي وأبكـي حـاله أسفا
يـا ويـح لاه لـه الأكبـاد تنصدع
يظـل طيـر الخلا فـي وجـوه مرحا
لـه مـن اللَـه هـاد أينمـا يضع
وتصـبح البهم في الوديان راتعة
مكلــوءة حيثمـا ترعـى وتنتجـع
وذلـك البـائس المغبـون أبصـره
مضـللاً فـي شـرور الـدهر ينـدفع
لا يعـرف النـار إلا حيـن تلـذعه
ولا يــرى الضـر إلا حينمـا يقـع
مســتهدف لبلايـا الـدهر تثخنـه
وغيــره بضــياء العقــل يـدرع
مسـهد الطرف والجيران قد هجعوا
معــذب الجسـم بالأوجـاع مضـطلع
يظـل فـي ظلمـة الأحـداث تخـدعه
عــن الضــياء سـجاياه فينخـدع
تخيفـه ريشـة فـي الجـو طـائرة
ويلتقـي الـبيض لا خـوف ولا فـزع
يستضـحك النـاس أنـي سار بينهم
ولو درى الناس آلام الفتى جزعوا
هـذا الـذي نبـذته عـن مواطنها
مراحـم الـدهر واشتطت به الشرع
هـذا الذي عبثت أيدي الزمان به
وحملتـه الليـالي فـوق مـا يسع
محمد طاهر الجبلاوي.شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها:لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء