
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا خلـيّ العيـن والأذنِ
لاهيـاً فـي السرّ والعلنِ
أيقظ القلب اللجوج فقد
أثّـرت فيـه يـد المحـنِ
عامـل المـولى بنعمتـه
مـن أيـادي فعله الحسنِ
وقبيــح أن تضــنّ وقـد
مُلئت كفَّـــاك بــالمنن
فزكــاةُ المـال بـذلُكَهُ
وزكــاة الصـَّوم للبـدن
ولعاشـــوراء مرتبـــةٌ
شـُهرت فـي سـالف الزّمن
هـو يـومٌ لـم يزل أبداً
صـومه مـن آكـد السـُّنن
فـاغتنم إن كنـت متجراً
خَلَسـاً مـن راحـة المحن
فكــأن المــوت مطلــع
وكـأن العيـش لـم يكـن
ترتجـي فـوزاً وهـل أحدٌ
نـال مـا يرجـو بلا ثمن
إن مــن ضــاعت بغيَّتُـهُ
لكـثير الغَبـنِ والغَبَـنِ
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد أبو زيد الفازازي القرطبي.نزيل تلمسان. شاعر، له اشتغال بعلم الكلام والفقه، كان شديداً على المبتدعة، استكتبه بعض أمراء وقته.ولد بقرطبة، ومات بمراكش.له (العشرات -خ) في المدائح النبوية، و(الوسائل المتقلبة -خ) في شستر بتي (3/4825).