
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَيــفَ أَخشـى تَحـوُّلَ الأَحـوالِ
وَلِرَبّـي التَسـليمُ في كُلِّ حالِ
لَستُ أَبغي لِلنَفسِ حَظّاً وَقَد بِت
تُ بَـريئاً مِن قُوَّتي وَاِحتِيالي
كَيـفَ أحتارُ بَعدَ ما بِتُّ أَختا
رُ الَّذي يَرتَضيهِ لي ذو الجَلالِ
كَـم لَـهُ فـي الفُؤادِ حَبَّة حُبٍّ
أَنبَتَتهــا تَجَلِّيـاتُ الجَمـالِ
حَصـَدَتها يَـدُ الصـَبابَةِ حَتّـى
دَرَسـتَها بِالكَتمِ مِن لُبِّ بالي
وَهـيَ مَخزونَـةٌ بِبَيـتِ فُـؤادي
هِـيَ حَسـبي قوتاً وَقوتُ عيالي
يا خَليلي بِحُرمَةِ الوُدِّ قُل لي
لَيسَ يَكفي ذا الفَضلُ لِلإِنتِقالِ
كَيـفَ أَخشى الزَمانَ فاقَةَ فَقرٍ
وَبِذا البابِ كانَ حُسنُ اِتِّكالي
عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين.شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- ط) ورسائل، منها (قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع).