
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا نَبِيّـاً بُعِثـتَ لِلخَلـقِ رَحمَـهْ
وَلَــهُ أُمــةٌ بِــهِ خَيــرُ أُمَّــهْ
أَصــبَحَت أُمَّــةُ الإِجابَــةِ تَـدعو
كَ وَأَنــتَ المُجـابُ أَنعِـم بِهِمَّـهْ
وَتَــدارَك بِالنَصـرِ مِلَّتَـكَ الحَـق
قَ فَقَـد نالَهـا مِـنَ الدَهرِ ظُلمَهْ
إِنَّ سـَيفَ الرَسـولِ مـا زالَ مَسلو
لَ اِنتِصــارٍ بِكُــلِّ فَتـكٍ وَنَقمَـه
حـاشَ لِلَـهِ أَن يَـرى مِلَّـةَ الحَـق
قِ أُصـــيبَت وَلا يَجـــرِّد عَزمَــه
يــا رَسـولَ الإِلَـهِ سـَلهُ فَتُعطـى
لَــكَ جــاهٌ لَــدى عُلاهُ وَحُرمَــه
يـا رَسـولَ الإلَـهِ حاشـاكَ أَن تَغ
فَـلَ عَـن مِصـرَ إِذ لَهـا مِنكَ ذِمَّه
كَــم رَضــيعٍ بِهــا يُوَحِّـدُ رَبّـاً
وَكَـــبيرٍ أَدّى لِشـــَرعِكَ خِــدمَه
ولَكَـــم عــالمٍ بجامعهــا الأز
هــرِ أمسـى يبـثُّ للنـاس عِلمَـه
وَلَكَــم عــارفٍ بِعِلــمِ التَجَلّـي
حيَّـرَ الحـالُ فـي تَجَلّيـهِ فَهمَـه
يـا رَسـولَ الرِضـا إِلَيـكَ رَفَعنا
أَمـرَ ديـنٍ فَـاِرفَع لِما قَد أَهَمَّه
مَـن يَكُـن فيـكَ نَصـرُهُ وَتَراهُ ال
أُسـدُ تَخشـى لِقـاهُ فـي كُلِّ أَجمَه
بِــكَ عِقــدُ الإِسـلامِ نُظِّـمَ قِـدماً
كَيـفَ أَيـدي اللِئامِ تَنثُـرُ نَظمَه
كَــم نُناديـكَ يـا شـَهيد بِغَيـبٍ
فَنَــرى بِالغِيــاثِ أَعظَــمَ هِمَّـه
هَــذِهِ غَــزوَةٌ أَتــتَ فَاِحتَسـِبها
للَّـــواتي حَضــرتَها كــالتَّتِمَّه
كَــم جُنــودٍ مِـنَ المَلائِكِ تَبغـي
لَــكَ فـي حَومَـةِ المَلاحِـمِ خِـدمَه
يا طَبيبَ الإِسلامِ أَعياني ذا الخَط
بُ وَمَــن ذا سـِواكَ يُـبرِئُ سـُقمَه
قَـد نَحونـاكَ نُعـرِبُ الحـالَ لَمّا
دَهِمَتنــا مِــنَ الحَـوادِثِ عُجمَـه
فَعَلَيــكَ الصــَلاةُ وَالآلِ وَالصــَح
بِ كُمـاةِ الحُـروبِ فـي كُـلِّ حَومَه
وَعَلَيــكَ السـَلامُ مـا سـَلَّمَ الـلَ
هُ جَلالَ الإِســلامَ مِــن كُـلِّ وَصـمَه
عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين.شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- ط) ورسائل، منها (قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع).