
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحمــدُ للــه الـذي مـن اقـترب
لنحــو بــاب فضــله نــال الأرب
أحمــده فـي المبتـدا ومـن شـكر
لربّــه نـال المزيـد فـي الخـبر
ثــم صــلاته علــى خيــر الأمــم
المصـطفى المرفـوع كالفرد العلم
كلامـــه حـــوى جوامــع الكلــم
وفعلــه مــن كــل معتــل ســلم
ســل النـوال فهـو مـا لا ينصـرف
عــن ذاتــه وبـالجواد قـد عـرف
صــلى عليــه اللــه ربـي كلمـا
أعــرب عــن قــول فــم وســلما
وآلـــه غـــرّه وجـــه العــالم
وصــحبه الجمـع الصـحيح السـالم
وبعــد فــالعلم ســنا الإنســان
والمـــرء بـــالقلب وباللســان
والنحـــو فيـــه مصـــلح الكلام
لأنـــه كالملـــح فــي الطعــام
وكــل مــن يجهلــه مــن البشـر
يضـــلّ عـــن إرشــاده ويحتقــر
لأنــــه رأس علــــوم الــــدين
وفاصـــل الشـــك مــن اليقيــن
والمصـطفى المختـار مـن إحسـانه
دعــا لمــن أصــلح مــن لسـانه
يكفيـك هـذا الفضل من خير البشر
واجهـد علـى خيـر أتاك في الخبر
وعــن أبـي بكـر أتـى وعـن عمـر
ثــم الشــهيد وعلــي فـي الأثـر
محبــــة الإعـــراب فـــي الكلام
وحكمـــوا بـــه علـــى الأنــام
فكـم نهـى عـن سـيء اللحـن عمـر
وكــم بإصــلاح اللسـان قـد أمـر
وكــــم أذلّ لاحنــــا بـــالمِرّه
وغالبــــاً يضــــربه بالـــدره
فـانهض ففـي الإعـراب خيـر فايده
وهــي علـى أهـل العلـوم عايـده
وقــد أتــى الحـثّ علـى تعليمـه
فليأخــذ العاقــل فــي تقـديمه
ومـــن يكـــن لا وصــلة إلا بــه
فـــواجب يســعى إلــى أبــوابه
وهــــذه ألفيــــة للمبتــــدي
معينـــة علــى بلــوغ المقصــد
ســــــميتها كفايــــــة الغلام
ليعـــرف الإعـــراب فـــي الكلام
فصـــولها عشــر جلاهــا العــرف
الاســم ثــم الفعــل ثـم الحـرف
والرفــع ثــم النصـب ثـم الجـر
والجــزم فــي الإعــراب تســتقرّ
وعامــــل وتــــابع والحــــذف
عاشــــرها ومنتهـــاه الوقـــف
وقبلهــــا فاتحــــة الأصــــول
وبعــــدها خاتمــــة الفصـــول
قايمــــة بأوضــــح المســـالك
عــن ابـن معـط وعـن ابـن مالـك
واضــــحة وللمــــراد جـــامعه
أرجــو الإلــه أن تكــون نـافعه
وجيــــزة مريحــــة التعبـــان
طالبهــــا راض علـــى شـــعبان
فأســألُ اللــه أمــان المتقيـن
لــي ولــه ولجميــع المســلمين
النحــو علــمٌ فـي إصـطلاح والأرب
فهـم الكتـاب منـه أو قول العرب
ومنهمــا اســتنبط فــي الأســاس
وضـــعا بالاســـتقراء والقيــاس
وقســـموا فـــي لغـــة مــوجهه
بالقصــد والقـدر ومثـل والجهـه
والنحــو فــي اللغـة قصـد أصـلُ
وجهــــة قـــدر وقســـم مثـــل
فايــدةُ النحــو صــلاح الألســنة
ســـببه خلـــف حكــاه الــدؤلي
عــن بنتــه الــتي نـوت تعجبـا
فاســتفهمت برفــع فعلــه أبجـا
وقــال قــولي مــا أشـدّ الحـرا
بالنصـب فـي الدال الثقيل والرا
فاســــتنكرت مقالـــة أباهـــا
واســتخبرت عــن أصــلها أباهـا
فقــام فــي الـوقت إلـى الإمـام
وارث علــــم ســــيد الأنــــام
وقـال عنـدي يـا إمـام مـن لحـن
واللحـن فـي أبنائنـا مـن المحن
فمــا الــذي يـدني مـن الصـواب
ومـــا طريــق الأجــر والثــواب
قــال الإمــام اكتـب وخـذه منـي
وانقلــه بيــن التــابعين عنـي
قــال ومـا أكتـب قـال البسـمله
وضــع ثلاثــا فــي الكلام معملـه
اســما وفعلا ثــم حرفــا منهــا
ركبــه والمعنــى يلــوح عنهــا
فالاســم مــا أنبــأ عــن مسـمّى
والفعـــل عــن حركــة المســمّى
فــالحرف مــا عـداهما للمقتبـس
فانـح علـى ذا النحـو ثم زد وقس
اللفــظ صــوت أحــرف مـن الفـم
جنـــسٌ يعـــمّ مطلـــق التكلــم
معنــاه ملفــوظ كنظــم الشـاعر
ونحـــوه ومنــه ضــرب الظــاهر
وكلمـــة لفـــظ لمعنــى مفــرد
مــن فضــلة أو مســند أو ســندِ
وهــي اســم أو فعــل وإلا حــرف
جـــاء لمعنــى وعــداه الصــرف
فيهـــا ثلاث مــن لغــات الأمــه
كلمـــــة وكلمـــــة وكلمــــه
كلامهــــم مركّــــب ذو فايـــده
بالقصـد كاسـمع إن سـترت واحـده
وفـي الظهـور جـاء زيـد يـا حسن
هــل قــام عمـرو والغلام مـؤتمن
ومــا عـداها مهمـل وفـي اللغـه
فقـــل إليـــه أربـــع مبلّغــه
إشــارة مفهــوم حــال قـد وسـم
حــديث نفــس وكــذا خــطّ رســم
والكلـمُ الحـاوي ثلاثـا قـد علـم
إن لـــم يفـــد أو فكلام وكلــم
والقـــول شـــامل وقــد يــراد
بكلمـــة مـــا فوقهـــا يــزاد
الأصـــلُ فــي الإعــراب للأســماء
والأصــل فــي الإخبــار بالأسـماء
والأصــل فــي البنــاء للحــروف
والأصــل بالتســكين فـي الوقـوف
والأصــل فــي الإعـراب أن يكونـا
حركــة فــي الختــم أو ســكونا
والأصـل فـي الرفـع بضـم قـد عرف
والأصـل فـي النصـب بفتـح قد ألف
والأصــل فــي الجـر بكسـر ظـاهر
والأصــل فـي الجـزم سـكون الآخـر
والاســـم أصــل عنــدهم للفعــل
ووزن الاســـم أصــل وزن الفعــل
ومعربـــا أصـــل لمبنــيّ وضــع
ومصـــدرا أصـــل لمشــتق تبــع
والأصــل فــي المبتـدإ التعريـف
والأصـــل فــي تقــديمه معــروف
والأصـــل فــي خــبره التنكيــر
والأصــل فــي رتبتــه التــأخير
والأصــل فــي تقــديم مـا تقـول
الفعـــل والفاعـــل والمفعــول
وأصــــل الفاعــــل باتصــــال
وأصــــل المفعـــول بانفصـــال
وأصــــّل المفــــرد للمجمـــوع
وأصــــل المصـــروف للممنـــوع
وفـــرع التعريــف عــن تنكيــر
وفـــرع التــأنيث عــن تــذكير
وفـــرع التصــغير عــن تكــبير
وفـــرع الممــدود عــن مقصــور
وفـــرع الـــتركيب عــن موحّــد
وفـــرع المزيـــد عـــن مجــرد
والعــدل عــن معـدوله والأعجمـي
عــــن عربـــي ســـابق مقـــدّم
وتابعــا عــن ســابق وعـن ألـف
مــؤنث بالقصــر إلحاقــا ألــف
الاســـم قـــول لفظــه دل علــى
معنـــى لــه دون زمــان حصــلا
للاســــم أل واجــــرر ونــــاد
انســـــــــــب أضـــــــــــف
نـــــــــــون وصـــــــــــغر
واجمعـــــن أســـــند وصـــــف
أحــق مــا بــه يــداوى الأعمـى
تقــديم تعليــم صــفات الأســما
لأنهـــا الأكــثر بيــن العــالم
فجـــــلّ مـــــن علمهــــا لآدم
فالاســـم شــخص مطلقــا والاســم
وصـــف ومعنـــى عـــالم وعلــم
ولقــب آســما كــونه سـما علـى
ســواه أو بــه المسـمّى قـد علا
وهــو مــن الســمو مشــتقّ وفـي
تصــغيره والجمــع برهــان يفـي
قابــــل أل رب شــــيء نكـــره
أو واقــــع مـــوقعه كمحـــبره
وذو بمعنـــى صـــاحب وكالحمــل
يقبــل لكــن لـم تـؤثر فيـه أل
وســبعة معــارف منهــا العلَــم
ومضــمر ثــم المحلّــى كــالحلم
واســـم إشـــارة ومــا وصــلتهُ
ومـــا إلـــى واحــدها أضــفته
والســابع اســم بالنـداء عرفـا
كيـــا مـــدين لا تكــن مســوّفا
شخصـــيّة اســم عيــن المــدعوّا
مطلقـــــه كـــــآدم وحـــــوّا
ومكـــــة وزمـــــزم ســـــكاب
ودلــــدل يعفــــور أو كســـاب
ومنــــه للأنعـــام أو للنّعـــم
كهيلــــة ونملــــة أو شـــدقم
وهــو علــى المفــرد والمــذكر
وعــــالم والعكـــس والمصـــغر
والجنـــس بالــذات لــه دلالــه
كقــــولهم لثعلــــب ثعــــاله
وشـــــبوة لعقــــرب وللأســــد
أســامة كالشــخص فــي لفـظ ورد
واســما وكنيــة يكــون أو لقـب
فـاحكم مـع اسـمه بتـأخير اللقب
وذا مـــع الكنيـــة بــالتخيير
كالاســم فـي التقـديم والتـأخير
فلقــــب بالمـــدح أو بالـــذم
وكنيــــــة بــــــذي أب أو أم
يكنيــة عظــم وخيـر فـي اللقـب
وقيــل فـي تبـت يـدا أبـي لهـب
تهكــــم أو لاحمــــرار يعـــزى
لــوجهه أو لاســم عبــد العــزى
ولـــم تكـــن تختــصّ بالأناســي
فـــاحكم بهــا لهــا وللأجنــاس
كلا تنـم واطلـب تنـل مـن القـرى
أبــو قــبيس تحتــه أم القــرى
وهكــذا أبــو الحصــين الثعلـب
وأمّ عريــــط كـــذاك العقـــرب
ثــم أضــف إن أفـرد اسـم ولقـب
أو أتبـــع الثـــاني لأوّل وجــب
واقطــع لرفـع أو لنصـب وانتقـل
كحـــارث أو كســـعاد المرتجــل
وجملــــة يكــــون أو مركبـــا
كشــاب قرناهــا ومعــدي كربــا
ومعنويــــا كيســـار أو بـــأل
أو بإضــــافة لتغلــــب شـــمل
عــرّف بــأل أو لامــه ســتا وزد
عشـرا وصـل فـي أربـع منهـا يرد
التــايبون العابـدون الحامـدون
الســابحون الراكعـون السـاجدون
وقيــل بـل بـأم كـذاك عنـد مـن
عــرف بــالأداة مـن أهـل اليمـن
وهـي الـتي قـال بهـا خير البشر
ليـس مـن أمـبر امصـيام في اسفر
إعرابهــم تغييــر آخــر الكلـم
لخلــف عامــل عليهــا قـد قـدم
وضـــدّه يكـــون فـــي البنــاء
فـــاعرب كزيـــد وابــن هــؤلاء
وظــــاهرا يكـــون أو مقـــدّراً
مثـــالهُ ركــبٌ وســار والســرى
أنـــواع إعــراب الكلام أربعــه
وهــي بــأنواع البنــاء متبعـه
رفـــعٌ ونصـــب ثــم جــرّ جــزم
ســـكون أو كســـر وفتـــح ضــمّ
الرفـع فـي اسـم ثـمّ في المضارع
والنصــبُ فيهمــا بغيــر مــانع
والجـرّ باسـم خـصّ ثـمّ الجـزم في
مضـــارع حقـــا بــإعراب يفــي
والفتـــح فــي الثلاث والســكون
مـــع البنـــاء مثلـــه يكــون
والضــمّ والكســر لغيــر الفعـل
ونــاب بعــض نويــا عــن أصــل
وجملـــة الأســما ثلاثــا تقســم
قـــل ظـــاهر ومضـــمر ومبهــم
ظــــاهر اســــم دلّ بـــالاعراب
فيـــه علــى معنــاه كــالأحزاب
مضـــمرها مــا دلّ لفظــه علــى
حضــــوره أو غيبـــة كـــأقبلا
مبهمهــا اســم نـاقص أشـير بـه
أو كــان موصــولا بـه كمـن وتـه
معربهـــــا مغيّــــر بطــــالب
كجــا أب يــدعو أبــا إلــى أب
مبنيّهــا اســم لـم يغيـره عمـل
مــن عمــل كهــؤلاء فــي العمـل
منقوصــها اســم ختمــه باليـاء
مــن بعــد كسـرة كمثـل الـرائي
مقصــورها اســم ختمــه بــالألف
نحـو العصـى بـالحبس مطلقـا يفي
ممـــدودها ذو مـــدة مشـــاركه
لهمــــزة ختمـــا وكالملائكـــة
مصــروفها اســم خــصّ بـالتنوين
كــــدرهم وأمكــــن التمكيـــن
ممنوعهـا اسـم مشـبه للفعـل فـي
عــدم تنــوين وكســر قــد يفـي
منكورهــا إسـم شـايع فـي جنسـه
كــرب عبــد والغنــى فـي نفسـه
معروفهــا كأحمــد خيــر الأمــم
هـذا الـذي هـو المنـادى يا علم
مـــذكّر بـــذا كزيـــد وفـــتى
والمــاء والظـبي وبـالعكس أتـى
مـــؤنث بـــذي كعيـــن عبلـــى
نجلاء حــــرّة حمــــاة حبلــــى
مكبّــــر مجــــرد عـــن يـــاء
مــن بعــد ضــمّ عــارض أو هـاء
مصــــغّر مضــــموم حــــرف أول
وزده يـــاء قبــل تــاء مكمــل
مجـــــرّد كفــــرس أو جعفــــر
ســفرجل مــن المزيــد قـد بـري
مزيــدها نحــو شــفيع فيـه مـن
اسـهل مـا تنـوي مزيـد قـد زكـن
مفردهــا اســم مــن علامــة خلا
لاثنيــن أو جمـع عمومـا كـالطلا
ثــم المثنــى وهـو مـا دلّ علـى
إثنيـــن كـــابنين لفضــل أهلا
مجموعهــا مـا كـان فيـه واحـده
صـــحيحا أو مكســـرا وزايـــده
ثـم اسـم جميـع وهـو مـا دل على
جمــع لغيــر مفــرد نحـو الملا
وجمــع جمـع لـم يقـس لكـن سـمع
مثـــل الأصــاحيب لأصــحاب جمــع
ثـم اسـم جنـس فصـله بالتـا علم
جمعــا وللمعنــى وشــخص ينقسـم
واســـم إشــارة بلفــظ يشــترط
في القرب والبعد وأيضا في الوسط
موصــولها الــذي لوصــل يفتقـر
بجملـــة وعـــائد طبقــا ذكــر
والمبتــدأ اســم وبمعنـى يرفـع
والخــبر الجــزء المفيـد يتبـع
والفاعـــل اســم مســند إليــه
فعــــل لــــه مقـــدّم عليـــه
مفعــوله اســم واقـع فـي طلبـه
فعـل فبـع ثوبـا هـو المفعول به
مفعــوله المطلــق وهـو المصـدر
أيّ حــدث عنــه الفــروع تصــدر
والمصــدر المعلـل المفعـول لـه
كتبـت خـوف اللـه يـوم المسـأله
وظرفهـا المفعـول فيـه اسـم قفي
مكانـا أو نوقتـا علـى إضمار في
وانصــب ببفعـل بعـد واو متبعـه
باسـم كسـر والركـب مفعـولا معـه
والحـال مـا أبـان وصـف الفاعـل
أو وصــف مفعــول بنصـب الفاضـل
تمييزهـــا منكّــر معنــاه مــن
كغرفـــة مــاء بنصــبه اســتبن
خــرّج بــإلا وانصــب المســتثنى
بعضــا بفعــل مـع أداة اسـتثنا
والنعـت وصـف تمـم المتبـوع بـه
طبقـــا وفــي إعرابــه بحســبه
توكيــــدها مقــــرّر بنســـبته
أو الشــمول أو بلفــظ جيـء بـه
عطــف البيــان موضـع غيـر صـفه
مخصــــص منكــــر أو معرفــــه
وتــابع بــالحكم متبوعــا سـبق
بعــاطف بينهمــا عطــف النســق
والبــدل المقصــود بـالحكم بلا
واســطة مــات الوجيــع المبتلا
ثــم اسـم فعـل نـايب عـن فعلـه
نحــو دراك شــاردا مــن أهلــه
ثــم اســم فاعــل كمثــل قاتـل
أو مكـــرم بكســر راء الفاعــل
واســـم المثـــال فعــل فعيــل
مفعـــال أو فعـــال أو فعـــول
ثــم اســم مفعـول كمقتـول جـرى
بـــوزنه أو مكـــرم بفتـــح را
واســـم مثـــاله فعيــل وحمــل
عليــه أيضــا فاعــل لكـن يقـل
والصــفة المشـبهة اسـم الفاعـل
كباســط الكــف جزيــل النــائل
ثــم اســم مصــدر كمثــل مقتـل
أو كعطــــاء عامــــل مــــؤوّل
وأفعــل التفضــيل منــه يعتـبر
خيـر الـورى أحمـد أفضـل البشـر
أولهـــا فـــرد صــحيح منصــرف
مجــــرد أو زائد كمـــا عـــرف
ترفعـــه بالضـــم ثــم تنصــبه
بالفتــح والجــر بكســر تعربـه
وهــــو إذا وصــــلته منّــــون
لأنّـــه اســـم معـــرب وأمكـــن
نفعنـــي زيـــد نفعـــت عمــرا
ثـــم انتفعـــت بخليــل عمــرا
ثـــم لهـــا يربّـــع التنــوين
فنحـــو زيــد قســمه التمكيــن
ونحـــو إيـــه خــصّ بــالتنكير
كســــيبويه منــــه للمنكـــور
ومســـلمات قســـمه المقـــابله
أي نــون جمـع المسـلمين قـابله
وقــد يكــون عوضــاً فـي الحـذف
عــن جملــة أو كلمــة أو حــرف
فــرع ومنــه كالإمــام فيــه أل
ولــم يضـف ولـم ينـوّن حيـث حـل
فـــرع ومنـــه معـــرب مضـــاف
كــابن الفــتى لغيـر يـا تضـاف
فـرع ومنـه اسـم إلـى اسـم ينسب
بيـــا كمصـــري وفيهــا يعــرب
فبالقيــــاس كـــامرئي حبشـــي
بكــري وخيــر فـي مـديني قرشـي
جهينــــة ثقيــــف لا عقيلــــي
ســـــليقة ردينــــة عقيلــــي
أولهمــا فـي اللبـس أو كحضـرمي
أو فرضــي قــالي زبيـري عبشـمي
وأبـدلوا بـالواو ونحـو العلـوي
والقاضـــوي وأثلثــوا كموســوي
ويقلــبُ الممـدود إن لـم ينصـرف
واسـتجودوا إثبـات همـز المنصرف
وانسـب بفتـح العيـن في نحو دئل
ونمــــر وإبـــل وقـــد قبـــل
كاليـــاء فعــال وفاعــل فعــل
وبالســماع أمــويّ شــتوى نقــل
مصــري يمــاني مــروزي صـنعاني
قــرئي ودهــري بــدوي لحيــاتي
والثــان جمــع كسـروه وهـو مـا
واحــده فــي جمعــه لـن يسـلما
وهــو بـإعراب الفريـد قـد عـرف
فــي حالــة يكـون فيهـا منصـرف
فاقســمه فــي ثلاثـة قـد يسـتوي
وقــد يزيــد أو بنقــص يحتــوي
ومنـــه ذو واو ونـــون وألـــف
وتــا كضــأن فــي أحـاديث ألـف
الجمـــع إمــا قلــة أو كــثره
قلّلـــه مـــن ثلاثـــة للعشــره
وأفعـــــل وفعلــــة أفعــــال
أفعلـــــة لقلّـــــة أمثــــال
وفـــوق عشـــر إن أتــاك عــدّه
كثّـــر وإن لــم يتنــاهى حــدّه
وجمـــع كـــثرة نقيــض القلّــة
وبعضـــــهُ لقلّــــة كــــالقلّه
وبعضــــه للصـــرف أو للمنـــع
وبعضــــه للفـــرد أو للجمـــع
تســع الثلاثــي ثــم ســتّ ثلثـت
والمنتهــى اثنــان وسـت أردفـت
وفعـــــل فعــــال أو فعــــول
والمــــد فـــي ثلاث أو فعيـــل
ثـــم الصــفا وســادة أســاوره
حلــى دلــى ثلــث فعـالي آخـره
ثالثهـــا اســـم معــرب مصــغّر
يجــري بمــا جــرى بـه المكبّـر
فـي اللطـف والتعظيـم والتحقيـر
والقــرب والتقليــل بالتصــغير
فضــمّ فــاء وافتــح العيـن وزد
بعـــدهما يــاء لتصــغير يــرد
فعيــــل أو فعيعـــل فعيعيـــل
مليــــس أو دريهـــم مثيقيـــل
أنــث ســنينه لمــن بهــا أكـل
وتحــذفَ التــا فـي سـنين للأجـل
فتينــــة بحالهــــا المضـــعّف
غزيّــــــل شـــــريد ظريّـــــف
وأبــدلوا نحــو عصــيفير بيــا
والحــذف فـي سـفيرج أو زده يـا
ورخّمــوا نحــو زهيـرا أو يريـه
فــي مـذهب حكـاه عنهـم سـيبويه
وردّ بـــاق منـــه عنـــه جيّــد
وكأســــيمع يــــرى المــــبرّد
فويعــــلٌ واســـم لـــه ســـميّ
ومـــــع مفيعيــــل أخ أخــــيّ
وغيـــر مفـــرد ببــاديه ومــع
منســوب أو مركــب صــدرا يقــع
وفــي المضــاف والمزيـد بـالألف
والنـون والمقصـور مـع مـد الألف
وشــذّ فــي الموصـول والمشـاربه
أصــلا وفرعـا حيـث جـاز فـانتبه
ورابــع الأنــواع مــا لا ينصـرف
إســم بعلــتين مــن عشــر عـرف
فرعيــن فـي لفـظ ومعنـى فاصـرف
نحـــو أحيمـــال وحــايض تفــي
وقــد يــزاد ثــم بالضــم رفـع
والجــرّ كالنصـب بفتـح قـد وضـع
وعلـــــة قـــــامت كعلــــتين
فــي ألــف التــأنيث والجمعيـن
عــرف وصـف واعـدل وأنـث واجمـع
أعجــم وزن ركـب وزد ألحـق تعـي
جميـع مـا لم ينصرف في اثني عشر
فــالمنع مطلقــا بخمســة يقــر
فــي ألـف التـأنيث مطلقـا عـرف
وفـــي مفاعـــل مفاعيــل ألــف
وشــبه ذيــن ثــم فـي الليـالي
ونحوهــا يجــوز حكــم الــوالي
وصـــف لســكران ونحــو أحمــرا
وآخـــر أعــدلٌ كأحــاد معشــرا
والعلـم اخصـص مـن أسـامي المنع
بــــــــأنّه ملازم لســــــــبع
ركــب وزد أنــث بهــاء مطلقــا
أعجــم وزن أعــدل بــه وألحقـا
فهــــذه معرفــــة لا تنصــــرف
وإن تجــد منكّــرا منهــا صــرف
فعلميّـــة مـــع اســـم ركّبـــا
كبعلبــــكّ أو كمعـــدي كربـــا
وعلميّــــة المزيــــد عثمـــان
ونحـــو عفّـــان ونحــو عمــران
وعلـــم يكـــون تـــأنيث معــه
كطلحـــة أو زينـــب المربّعـــه
وعلـــــم وعجمـــــة كموســــى
فرعـــون جبرائيـــل أو كعيســى
وعلــــم ووزن فعــــل أحمــــد
وأجمـــــع وبقّـــــم وإثمــــد
وعلميّـــــة وعـــــدل كعمــــر
أكّــد وســبّب أو حــذام أو سـحر
وعلميّـــــة وإلحــــاق عــــرف
فـي نحـو علقـى بعـد نقل قد ألف
الشـرط فـي الاسـم الـذي لا ينصرف
فقـــد إضـــافة وأل أو ينصــرف
والشـرط فـي المنـع لغيـر أمكـن
والصــرف تنــوين للاســم الأمكـن
والشـــرط فـــي مــؤنث بــالألف
لا يقبـل التـاء الـتي فـي الطرف
والشـــرط فـــي فعلان فعلا أن لا
تــدخل تـا التـأنيث فيـه أصـلا
والشــرط فــي أفعــل فعلاء يفـي
مؤصــّلا والتــا عـن الأنـثى نفـي
والشــرط فــي نحـو آحـاد معشـر
حـــالا ونعتـــا خـــبرا ينكــر
والشـرط فـي ملحوقهـا وهـو أخـر
تقابـــــل لأخريــــن معتــــبر
والشـرط فـي الجمعين كسر ما عرض
فــي رابــع وثــالث غيــر عـوض
والشـرط فـي الـتركيب مـزج بادي
لا يــــا إضــــافة ولا إســـناد
والشـرط فـي المزيـد نـون وألـف
قــد زيــدنا وصــرف أصـليّ ألـف
والشـــرط فــي مــؤنث كخرنقــا
فــوق ثلاث ومــع الهــا أطلقــا
والشــرط فـي اسـم أعجمـيّ وضـعهُ
فــــوق ثلاث ولشــــخص منعــــه
والشـرط فـي الـوزن لفعل قد غلب
بعـــض أتيـــن أو يخــص كحلــب
والشـرط فـي عـدل المسـمّى كعُمـر
لمفــــرد أو جمـــع أو كغـــدر
والشـرط فـي عـدل فعـال أن يُـرى
مؤنثــــا مختتمـــاً بغيـــر را
والشـرط فـي سـحر مـن يـوم عـرف
وشــرط أمــس ليلــة أو ينصــرف
والشـرط فـي الإلحـاق قصـر لا سوى
وذات مــــدّ صـــرفها كـــل روى
فــرع كهنــد منعــهُ أولـى ومـع
كســقر أو صــغرا بالتـا امتنـع
وإن تجــد مــن الثلاثــي كــأدَد
فاصـرفه عنهـم بالسـماع أو لُبَـد
فـرع وفـي الأسـماء مـا لا ينصـرف
مكبّــــرا وإن تصــــغره صـــرف
نحــو دنــانير مســمّى فالســبب
فــي منعــه ببــاء تصـغير ذهـب
وفـــي المســـمى كتوســط عكــس
ومطلقــا كبعلبــكّ امنــع وقــس
موســـى يزيـــد طلحــة وســكرا
ن زينبــــا وأحمـــرا وحمـــرا
والعكــس فــي الأعلام مـن سـواها
كحـــازم أطلـــق مـــن رواهــا
فــرع وإن سـميت باسـم التثنيـه
فالصــرف ممنـوع لتلـك التسـميه
فـرع مـن القـرآن فـي اسـما سور
منــع أتــى ومنعهــا علـى صـور
فنحــو يــونس أمنــع انصــرافه
فــي الاسـم أو فـي نيّـة الإضـافة
ونحـــو هـــود أو محمــد صــرف
بهــا وفـي اسـم سـورة لا ينصـرف
ومنــه ذو حــرف إلـى خمـس سـكن
ونحـــو يـــس وســبحان امنعــن
ومنــه يــا يحكـونه مـن الجمـل
ومنـــه معـــرب بــآل أو بــأل
كواســـط بـــدر وفلــج ينصــرف
وأنثــوا كمصــر فـامنع إن عـرف
وفــي منــى وادبــق حجــر هجـر
خيــر وصــرف غيرهـا عنهـم نـدر
فـــي مكــة حــرا بســتّة ألــف
ومثلـــه قبـــا بطيبـــة عــرف
ومنكــــر يصـــرف فـــي الملائك
مــع نكيــر مثــل صــرف مالــك
نـــوح ولـــوط صــالح المؤيّــد
هـــود شـــعيب والرضــى محمــد
خامســها هــو المثنــى بــالألف
يرفـع واليـا فـي سـوى رفـع ألف
فــرع وفـي اثنيـن وفـي اثنـتين
إلحـــاقهُم بـــابنين وابنــتين
كــذاك فــي كلا وكلتــا إن تضـف
لمضـــمر أو فــي الثلاث بــالألف
سادســـها جمـــع مـــذكّر ســلم
أصــلاه زيــد عــالم مـن الكلـم
وهـو الـذي قـد صـح لفـظ الواحد
فيــه وجيىــء بعــده بــالزائد
إعرابــهُ بــالواو رفعــاً ونصـب
باليـاء والجـر بهـا أيضـا يجيب
ونــونه مفتوحــة والكســر فــي
نــون المثنــى وبفتـح قـد يفـي
إســم لشــخص عــالم فــرد علـم
مــذكر بغيــر تـا التـأنيث تـم
وصــف بهــا لا كصــبور وامتنــع
كأفعـــل فعلان منهـــا أن تقــع
فــرع كعشــرين أولــي أهلينــا
ألحقــــه أو بنيـــن عليينـــا
ســـنون أو أرضــون مــع ســنين
ونحوهــــا وأعربــــت كحيــــن
ســـابعها جمـــع مـــؤنث ســلم
كزينبــــات صـــالحات ينقســـم
ومنــــه صــــحراوات ســـعديات
ووصــــف كــــل ثـــم أمهـــات
إعرابـــهُ رفــع بضــم وانكســر
نصـــبا وجــرّا وبتنــوين ظهــر
وشــرطهُ زيــادة التــا والألــف
إن لـم تكـن فانصـب بفتح قد صرف
فـــرع كخانــات ونحــو عرفــات
وضــــاربات راســـيات ملحقـــا
ثامنهـا المنقـوص كالبـاغي عـرف
جـــرد أضـــف ونقصــه لام حــذف
وقـــدر الرفـــع وجـــرّ فيـــه
ويظهــــر النصــــب لمعربيـــه
ويــاؤه تســكن فــي رفــع وجـر
ووقفــا أحــذفها وإثبــات نـذر
تاســعها المقصــور موسـى يعلـى
ســعدى رحــى رضـوى وقـس وحبلـى
إعرابـــهُ مقـــدّر ولـــو بــأل
أو بإضــــافة وتنـــوين حصـــل
عاشـــرها فـــي ســـتة معتلّــه
مضـــافة تلـــزم حــرف العلّــه
وأعربــت علــى الشــروط السـتّه
لـم تخـل مـن أن لا تضـاف البتّـة
ولــم تضــف ليــاء مــن تكلّمـا
ولا عليهـــا ذكـــر أل تقـــدّما
ولــم تصـغّر ثـم لـم تجمـع ولـم
تكــن بهــا تثنيـة فـالحكم تـم
ذو صـــحبة أبـــوه أو أخوهـــا
وفـــوه أو هنـــوه أو حموهـــا
وأعربــت بــالواو رفعـا والألـف
فـي نصـبها واليـاء فـي جـر ألف
وفـــي أب وفـــي أخ وفــي حــم
قـــولان غيــر الأشــهر المقــدم
قــل فــي الثلاث قصــرها بـالألف
والنــادر الثـاني بنقـص الأحـرف
والنقـص أولـى فـي هـن وقيـل ذا
شــيء وفــوه مـن فـم قـد أخـذا
والحـمُ مـن أقـارب الـزوج أشتهر
وقيــل بــالعكس ولكـن قـد نـدر
بـالرفع والنصـب بـروز المنفصـل
وبهمــا والجــر يبــدو المتصـل
كجئت أو جئنــي بــه فـي التـاء
للوصـل أو في الياء أو في الهاء
وكـل نـوع منهمـا فـي اثنـي عشر
إن كـــان للأنـــثى وإلا للــذكر
أنــا ونحــن أنــت أنـت أنتمـا
أنتــم وأنتُــنّ وهــو وهـي همـا
وهـــم وهــنّ ثــم إيــاي علــى
وفــق الــذي رفعتــه وانفصــلا
وبـــالوجوب والجـــواز يســتتر
ضــمير رفــع غيــر بــارز ذكـر
ففـي الوجـوب اجعـل ابشـر نعتمد
تقــول والجــواز زيــد يجتهــد
وفـاؤهُم وآليـا أتـت فـي الـذكر
بــالرفع ثــم النصـب ثـم الجـر
واتخـذ الوصـل مـع المعنـى بنـا
ومنـه تبنـا فاكفنـا واغفـر لنا
وأضـــمروا بـــالرفع للمخــاطب
فـي الوصـل حرفا من ونا أو غائب
فــــرع كبعنيــــه وخلتنيــــه
وكنتـــه وصـــل وفصـــل فيـــه
ورتـــب الأحـــقّ فـــي اتصــاله
وقــدّمن مــا شـئت فـي انفصـاله
وفــي اســتواء ليــس إلا الفصـل
وقــلّ فـي الغيبـة منهـا الوصـل
فــرع تضــمّ التـاء للنفـس وفـي
مخـــاطب مـــذكّر فتـــح يفـــي
وكســــرها يكـــون للمخاطبـــة
والحــرف فـي تسـكينها للغائبـة
لمفــرد نحــو ارجعــون ألقيــا
وللمثنـــى جمـــع قلــب رويــا
فــرع ضــمير الشــأن والحــديث
يصـــلُحُ للتـــذكير والتـــأنيث
والنصـب والرفـع ومـع نصـب ظهـر
وإن يكــن فاعــل فعــل اســتتر
وهـــو ضـــمير فســـّرته جملــة
كـــأنه زيـــد يـــروم شـــمله
فــي بــاب كــان ظـن إن أو ورد
فـي الابتـدا ك قـل هـو الله أحد
وغالبــا عــن حــذفه لا تنتهــي
فـإن مـن يصـدق ينـل مـا يشـتهي
فـــرعٌ وللفصــل ضــمير منفصــل
مرتفـــع وبيـــن عرفيــن قبــل
مــن جــزءي ابتــدا ومـع ظننـت
وكـــان مـــا إن ومــع أعلمــت
وتـــارة مـــع خــبر بمثــل أو
غيــر مضـافا واسـم تفضـيل رووا
وســــوّه للمبتــــدا تكلّمــــا
وافــرد وذكــر واعكـس المقسـّما
كــإنه هــو الغفــور قــد فصـل
وعـن أولـي البصـرة مـا لـه محل
فــرعٌ وقــلّ فــي لــدُنّي ألخــفّ
وقــلّ مــن قـدني وقطنـي الحـذفُ
ونحــو زارنــي يزورنــي أشـتهر
بـالبث أو زرنـي ولبيسـي قد ندر
وقــلّ ليــتي فــي لعــلّ الأكـثر
تجريــدها وفـي البـواقي خيّـروا
بـــذا أشـــر لمفـــرد مـــذكّر
والرّتبـة القربـى بـذا لـم تنكر
وكـــلّ مــن أدخــل هــا عليــه
يقــول هــذا الحــرف للتنــبيه
كــذي وتــي ذهـي تهـي وذه وتـه
واكســرهما وتــا وذات فــانتبه
وللمثنـــى منــه إعــراب ألــف
ذان وتـــان رفــع كــل بــالألف
والنصـــب والجــر بــذين تيــن
ثقــل وخفّــف منهمــا النــونين
أولا لجمــــع مطلــــق عميــــم
وفــي الحجــاز أمــدده لا تميـم
وشــاع للقربــى هنـا وهـا هنـا
مـع مـا مضـى والكاف للوسطى دنا
علــى خلاف وهــو عيــن الــواجب
فـي مـذهب رأى بـه ابـن الحـاجب
ولـم يكـن فـي مـذهب ابـن مالـك
وسـطى ولكـن خـذ بـرأي المـالكي
قــل ذاك والبعــدى بنحــو ذلـك
وثـــمّ أوهنـــا وقــل هنالكــا
والجمـع بيـن الهـاء واللام امنع
وفـي الخطـاب افـرد وثـن واجمـع
كلّا مـــع التـــأنيث والتــذكير
والكــاف حــرف ســار كالضــمير
ثــمّ الـذي الـتي ومـن ومـا وأل
موصــولة وذا بمــن أو مـا كمـل
وذو علـى معنـى الـذي في قول طيّ
بئري ذو حفـــرت فــي نظــم وأي
وثــن واجمــع مــا لهــن أصـلا
وهــو الــذي مــع الـتي وفصـّلا
جمـع الـذي الـذين والأولـى وفـي
جمـع الـتي اللاتـي بيـاء واحـذف
وكــــالتي ذات ذوات إن جمــــع
وفــي الــذين عنهـم الـذي سـمع
قــل اللــذان واللتــان بـالألف
رفعـاً وفـي سـواه بالياء قد ألف
صـــلة الاســـم جملـــة مخبّــره
أو شــبها كمــن خطبتهــا مــرّه
جــاء الــذي عنـدك وصـل الظـرف
جـاء الـذي فـي الدار وصل الحرف
ووصــــل أل بصــــفة صــــريحه
لهـــا تكـــون صـــلة صـــحيحه
كالضـارب المضـروب أيضـا والحسن
وكلهـــا بعـــائد قــد اقــترن
وهــو ضـميرٌ طـابق الموصـول فـي
أحــواله وبــالظهور قــد يفــي
واحـذفه حـال الرفـع وهـو مبتدا
ومخـــبر عنـــه بفـــرد أبــدا
وإن يــك الفاضــل بعــد الحـذف
يصــلح وصــلا مـا الضـمير منفـي
واحــذفه حـال انصـب وهـو متصـل
بالفعـل أو وصـف كمـن أدعـو يصل
ومــا الفـتى معطيـك خيـر يتصـف
ولـم يجـز مـن وصـل أل أن ينحذف
واحـذفه فـي الجر مع اسم الفاعل
كـــأنت قــاض أو بحــرف عامــل
مــن بعــد ســابق أبــان عنــه
باكـــل ممـــا تـــأكلون منــه
فــــرع لأيّ أربــــع فــــأعربت
علــــى ثلاث وبحــــال بيّنــــت
تضـاف واذكـر معهـا صـدر الصـلة
أو لا تضـاف اذكـر ولا تـذكر صـلة
ومـــع إضـــافة وحــذف الصــدر
تبنــى كمــا جــاء بنـصّ الـذكر
وأل تـــزاد كـــالتي وكالحســن
ونحـو طبـت النفـس والترضى اتّزن
واحــذفه فـي النـدا ومـع مضـاف
ومــــــــع منـــــــوّن بلا خلاف
فــرع وأخــبر بالـذي عـن عمـرو
مــن قـولهم عمـرو إمـام العصـر
قــل الــذي هــو إمــام العصـر
عمــرو وكالــذي علــى ذا الأمـر
وقـل بـأل فـي رحـم اللـه الفتى
الراحــمُ الراحمــه أيضــا أتـى
فــــرع وللمخصـــوص بالبنـــاء
كنايــــة أو علــــم الأســـماء
والظــرف واسـم الشـرط والإبهـام
اشــر بــه أو صــل والاســتفهام
وفـي الضـمير واسـم لا والفعل أو
صــوت وفـي نـداء فـرد قـد رأوا
حـــذام يـــا لكــاع أو حمــاد
حــــذار أو ظفــــار أو بـــدا
فــرع وكــلّ مــا انتهــى بـويه
ليـــــس بمعــــرب كســــيبويه
وأمـس فـي الحجـاز بالكسـر ألـف
معيّنــــا وإن تنكــــره صـــرف
واعربـه فـي التنكيـر والتصـغير
وأل وإن تضـــف وفــي التكســير
فـــرع وركبـــوا كتســعة عشــر
أو تســع عشــرة لأنــثى أو ذكـر
ونحــو بيــت بيــت فـي الأحـوال
ونحــو بيــن بيــن ظــرف تـالي
ونحـو لا حـول ونحـو الثـاني مـن
لا حــول مبنــيّ علــى حيــن وزن
مــا دلّ معنــى لفظـه علـى حـدث
وزمــن فعــل كقــل يســعى مكـث
ولقّبــوه الفعــل حيــث يشــمله
ومنـــه لا يســـأل عمــا يفعــل
أوّلهــا ســين وســوف قــد ولـم
والتـاء والنـون وبـا الانثى ختم
فالتـــاءُ للماضـــي بلا منــازع
ولـــم لفعـــل معـــرب مضــارع
يصــــلح للحـــال والاســـتقبال
مــا لــم ينــل تنفّــس الافعـال
وخــصّ بــالتنفيس مــا يســتقبل
بالســين أو ســوف عليــه تـدخل
وقــــد لماضـــيها وللمضـــارع
والنـــون للأمـــر أو المضــارع
كـذلك اليـاء الضـمير فـي افعلي
صــــالحة للأمـــر والمســـتقبل
وأمـــس للماضــي وللآتــي غــدا
والآن معهمــا ومــع أمــر بــدا
وافتــح مـن الماضـي الأخيـر إلا
كــــزرت زرنـــا زرن زاروا خلا
وارفـع مـن المعـرب مـا بـه كمل
مــا لـم يكـن لعامـل فيـه عمـل
وإن أمـــرت واحـــداً فينحـــذف
مـن فعلـهِ واوٌ أو آليـا أو ألـف
أو جمــع تــانيث وأمـر الجاهـل
أو نهيــه يجــري كـأمر العاقـل
والثبـت فـي قولـوا وقـولا قـولي
خـــافن تخــافنّ وفــي المثيــل
يكســرُ بــاد اسـم أو فعـل قسـم
مــاض تبــا أمــر مضــارع جـزم
حــرف وأتبــع همــزة بنـون مـن
ونحــو لــم يضــُرّ بالفتـح قمـن
وتقســــم الأفعــــال فـــي ثلاث
مـــع الـــذكور ومـــع الإنــاث
مـــاض وأمـــر بعــده مســتقبل
فعــــل أو افعـــل وإلا يفعـــل
فــي يفعلان يفعلــون قــل بتــا
أو يـا وبالتـا تفعليـن قـد أتى
فعـــل أعـــلّ ينتهـــي بــالألف
أو واوٍ أو يـا كيـري يـدعو يفـي
فـــالرفع مطلقــا بهــن ينــوى
كنصـب غيـر الـواو واليـا يـروى
والنصـب بـاد فـي سـوى فعل الألف
والجــزم بالحـذف لكـل قـد ألـف
ولامــــه كعينــــه المعتلّــــه
جزمهمـــا بحــذف حــرف العلّــه
والرفـع ثـم النصـب فـي المضارع
والجــزم مـا لـم يقـترن بمـانع
وذاك إمــا نــون توكيــد ختــم
فيــه وإمــا نــون تـأنيث وتـم
مـا لا يـرى الاسـناد فيـه العـرف
أو جــاب فـي سـواه فهـو الحـرف
وجعلـــه واســطة بيــن الحــدث
والـذات برهـان لمـن بـه اكـترث
ومــن يقــل ليســت لــه علامــه
حقّـــت علـــى صــاحبه الملامــه
الحــرف ركـن بالبنـا قـد اتّصـف
ولقّبــوه الحـرف إذ كـان الطـرف
خمـــسٌ وعشـــر صــدّرت للإبتــدا
كإنّمــا خمــس بمــا كــل بــدا
لكــن وإن لــولا ألا أمــا أمــا
ولام الابتــــدا وحـــتى ربّمـــا
وعشــرة للعطــف واو فــاو ثــم
أو لا وحــتى لكــن أمّـا بـل وأم
ثــم المـراد بيـن أنـواع الكلام
مـن كـاف بـاء مـا ولا إن أن ولام
وتســـعة الجـــواب كلّا إي بجــل
جيــر بلــى إن نعــم أجـل جلـل
وللنــــدا أيّ وهمــــزٌ رويـــا
مــدّا وقصـرا وا ويـا أيـا هيـا
وأربــــعٌ تختـــصّ بالمضـــارعه
أتيـــن فــي مســتقبل متــابعه
وللتَلَقّـــــي اللام إنّ لا ومــــا
ثلاثــةُ التنــبيه هــا ألا أمــا
وأربـــع التوبيـــخ لومــا ألا
وهــــن للتحضــــيض لـــولا هلا
فســر بــأي وأن ونــابت نويــا
أشـــر بهــا ولاعتلال قــل ويــا
ثلاثـــة التعريـــف أل واللام أم
واســـتفهموا بهمــزة وهــل وأم
واثنــان للتنفيــس سـوف السـين
مؤكـــــد معــــا وواق نــــون
أنــث بتــاء أو بهــاء أو ألـف
معــا وللتصــغير يــاء أو ألـف
وللخطــاب تــا وكــاف والنســب
باليـا وهـاء السـكت في ختّم وجب
أســهل مــا تنــوي بفــك للأحـد
بـل هـل وأل وأيـا وهـا وفي وقد
مـع كـي ولـو أو أي وإي ومن وعن
ومـا ومـذ أم لـم ولا إن أن ولـن
جيــر أجــل إنّ نعــم ثــم بلـى
ألــم عــدا منـذ إذا ليـت علـى
خلا أيـــا هيـــا إذن ربّ إلـــى
ســـوف كـــأن أنّ أمـــا لات ألا
حــاش حشـا لكـي جلـل بجـل مـتى
هلا وكلا كـــي معــا لكــن أتــى
إلا وإمـــا افتــح وحــتى لمّــا
لعـــلّ حاشـــا وكـــانّ إذ مــا
لــو ثلّثــت ربــت وثمّــت إنمـا
مــع شـبهها ومنـه ذو سـبع نمـا
لكــنّ شــدّد ولكــي مــع لا ومـا
وصــل ألــم عـدا خلا حاشـا بمـا
وقيــل لا تعجـب مـا قلـت العجـب
وقــد أتـى عـن الرسـول والعـرب
يـا بـل إذن ولـم ألـم كـأن أيا
لكــن معـا فريـد كـي خمـس هيـا
مكفــوف مــا ســبع ولـن أوربّـت
لــو لــم ألمـا ليـت جيـر ثمّـت
والميــم إذمــا وخلا حاشـا بهـا
مـا وعـدا والـوجه مـن أبوابهـا
أمـــا للاســتفتاح أو حقــا واي
حــرف نــداء حــرف تفسـير لشـي
حــرف سـم مـذ منـذ وا إذا جلـل
زد أصــل السـين ورب أكـثر وقـل
هلا وألّا وبّخــــا حضــــّض بلـــى
فعــل وحــرف وعــدا حاشــا خلا
أمــا اشــترط أكـد وفصـل ولعـل
تــرجّ أو قلــل كهـل والجـر قـل
وأل لتعريـــــف ووصــــل زائده
حشــا اسـم أو فعـل وحـرف وارده
ولمــا جزمــت اســتثن للوجــود
نعـــم أجـــب أعلــم وللوعــود
وكنعـــم علـــى الثلاث إي أجــل
تصــديق أو كحسـب أو تكفـي بجـد
وكــي كــأن اللام واســم مقتطـع
والظـرف والحـرف ومعنـى عنـد مع
هــا مضــمر ثـم أسـم فعـل حـرف
حــاش اســم تنزيــه وفعـل حـرف
إن شــرطاً أو نفــيٌ وتخفيـف ورد
أن مصــدر فســّر وخفــف ثــم زد
لــولا امتنــاع ولتحضــيض وفــي
عـرض وفـي التوبيـح أو لوما تفي
كـــأن شـــبه شــك حقــق قــرب
ثــم اشــترك أمهــل وزد ورتــب
إلا كغـــبر زد كـــواو أخرجـــت
وأم بهــا أقطـع صـل وزد وعرفـت
كلا للاســــتفتاح والتصـــديق أو
للــردع والزجـر وحقـا قـل رأوا
إن مضــى أكــد نعــم أمـر خصـر
أن مضــى أكــد وعــلّ اسـم حصـر
ولــو كــأن قلــل وعــرض مصـدر
تمـــنّ إمــا فصــّلت أو خبّــروا
فاشـكك أبـح أبهـم مـتى كهل وإن
ومــع إلــى وبـخ وعمـم أو كمـن
والكــاف حــرف جــاء للتشــبيه
واســتعل علــل ســم أكــد فيـه
وهـل بهـا اسـتفهم وينفى أو كقد
ومــر بهــا ونحــو بـل قـد ورد
حــتى ابتــداء ناصــب جـرّ كـأو
والـواو إلا أن إلـى أن قـد رووا
قــد حقّقــت قــرّب توقّــع قلّلـت
كــثر كحســب أو كيكفـي إن نمـت
ألا افتتـــح حقــق ووبّــخ نبّــه
تمَــنّ واعــرض حضـّض اسـتفهم بـه
والهــاء زد نبّــه وأنّــث أصــّل
أضـمر أو انعـت بـالغ اسـكت حوّل
عــن جــاوزت كبعـد علّـل أبـدلا
كالبـا كفـي زد واسـتعن كمن على
وفــي كمـع ظـرف معـا كمـن إلـى
واســتعل كالبـا زد وقـايس عللا
إلــى لغايــة معــا ظــرف كمـع
فــي عنــد لام زد وتبيينـا يقـع
والنـون أصـل منـه نـون العظمـه
والحــرف أو زيـادة فـي الكلمـة
ولوقايـــة فشـــت ونـــون مــا
ثنّـــي والجمـــع وشــبه لهمــا
وأنّثــــوا وذكّـــروا وأكّـــدوا
فخفّفـــوا نونــا لــه وشــدّدوا
وأو كبــل والــواو قــرب قســّم
خيّــر أبــح واشـكك وفـرّق أبهـم
وكــإلى أن وبهــا مــن اشــترط
ونحــو إلا أن فـي الاسـتثنا فقـط
علــى كعــن ومــع ومثـل البـاء
علّــــــل كلام أو للاســــــتعلاء
وزد معـــا واســم وفعــل حــرف
كبــل كمــن كفــى وهــذا ظــرف
واليــاء أصــّل زد وأنّــث أضـمر
وانســب أضــف ضــارع وللمصــغر
وعلّـــــة أطلــــق وللإنكــــار
والـــردف والإشــباع والتــذكار
ومــن كعـن وعنـد فـي ومـذ علـى
علــل كبـا وافصـل وبعّـض أبـدلا
وأبـدأ معـا بيـن وتوكيـدا قبـل
وزده فـــي ســبع وربّمــا يقــل
والتــاء حــرف للخطـاب والقسـم
فــاعجب كقـامت أو ضـمير انقسـم
أنّـــث وشــبّه زد وأبــدل أصــل
ضــارع تفاعــل ثــم صــل وحـوّل
والفــاء للاسـتئناف واعطـف عقّـب
رتّــــب وزد أصــــّل وإلا ســـبّب
واقسـم ومـر ولاسـم فعـل قـد تفي
أو شــرط أو ربـط ثمـان هـنّ فـي
عـــرض وتحضـــيض دعـــاء نفــي
تمـــن اســـتفهام آمـــر نهــي
والــواو للرفــع وحــال واعطـف
أصــــّل وزد لعلّـــة واســـتأنف
كــأو علـى بـل مـع جماعـة كـأم
ضــارع وصــغر رب ثمــن والقسـم
بالبـاء ألصـق عـد بعـض واسـتعن
لقســم عــوض معــا وابـدل كمـن
كمــع إلـى وعـن علـى ظـرف معـا
علــل كفــي أو أكّـدت زد أربعـا
ولا لنهـــي أو جـــواب للقســـم
أو جحــد أو ردّ علــى عكـس نعـم
كلــم كليــس أو مزيــد واتفــق
توكيــده للجحـد مـع واو النسـق
كلــن كغيــر زد ومنــه الوصــل
وانــف بهــا أو اعــترض والأصـل
وهـــدّدت أو لالتمـــاس أو دعــا
وعــاطف ووصــل هــل ولــو معـا
والهمـــز للقطــع ووصــل قــرّر
وبّــخ وغــن تمــدد فــأنّث ذكـر
ألحـق وعـوّض عـن ويـا والتسـويه
عـرّف وزد عـن يـا وعـن هل مغنيه
أتـــى وأتـــي فتعجـــب أصـــّل
حقّــق ونبّــه ومــن آلهـا أبـدل
مـا اسـمٌ للاسـتفهام إنّ جر انحذف
ألفــهُ وتلــزم الهـاء مـن وقـف
معرفــــة ناقصــــة أو تمّــــت
فـــي حــالتين خصّصــت أو عمــت
شــــرطية بزمــــن أو جــــردت
نكّـــر بنقـــص صــفة أو وصــفت
وتـــمّ فــي تعجــب والمــدح أو
ذم وإكثـــار وبـــالحرف نفــوا
ومصـــدر ظـــرف وغيـــر ظـــرف
وفــي الحجــاز أو تميــم تنفـي
وزائد ومنــــه وصـــل يعتـــبر
وكــف عــن رفـع وعـن نصـب وجـر
ســـلط وعـــوض ثـــم للتغييــر
وجـــاء للتعظيـــم والتحقيـــر
وإن بالكسـر ابتـداء القـول لـه
أو صــفة أو حــال أو لاسـم صـله
أو خــبر عـن اسـم عيـن أو قسـم
جـــوابه بـــاللام أو لا لام ثــم
وبعــد فعـل القلـب واسـم علّقـا
بــاللام أو تحكــى بقــول حقّقـا
وبعـــد إذ حيـــث ألا لا تفتحــن
فكــم فقيـه بعـد حيـث قـد لحـن
وفتــح إن بعــد فعـل القلـب أو
إذا أتــت معطوفــة أو بعـد لـو
وقبــل جامــد بــه قـد أخـبروا
وحيثمــا يســدّ عنهــا المصــدر
فاعلــــة مفعولــــة مجـــرورة
بــالحرف أو إضـافة فـي الصـورة
أو مبتــدأ مــؤخرا عــن العمـل
أو خـبرا عـن اسـم معنـى أو بدل
وخيّـــروا بعــد إذا أو القســم
إن لـم تل اللام وبعد الفا انقسم
ونحـــو قــولي إن لــي مقــاله
تشـــهد بالتوحيـــد والرســاله
وبعــد مفــرد عليــه قــد عطـف
وبعـــد حـــتى ولتعليــل ألــف
وبعـــد أمّـــا وأمــا ولا جــرم
والظـرف أو حـرف بلـى أمـا وتـم
فصـــل وللوصـــل وعــن تنــوين
عــوّض أو عــن سـين أو عـن نـون
أصـــّل وثـــن واجمعـــن وصــغّر
واســــتعجبن وعرّفــــن ونكّـــر
نبّــه أثــر للنفــس والمخــاطب
واكفُـــف لعلّـــة وزد للغـــائب
أردف وصـــــل أشـــــبع وللإطلاق
واخـــرج وللتاســـيس والإلحــاق
علّــم بـه رفعـا ونصـبا واجمعـا
وابـدله مـن واو ويـا واقصر معا
وافعــل مـع التـأنيث والتـذكير
واجمــع مـع التصـحيح والتكسـير
لام ابتـــدا وأل وأصـــّل أبهــم
جـواب الاسـتفهام لـو لـولا اقسـم
زد وانـف خبّـر وانتهـت للتقـويه
مهّــد وصـل وافصـل ولامٌ التعـديه
والملـك والتمليـك أو خصـّص بشـي
وانســب تعجّــب تســتحقّ لام كــي
والمــدح والــذم ومنقــول وفـي
إضــافة لجــرّ يــا النفـس تفـي
علّــل وصــيّر مــر وعلّــق هــدّد
بيّـــن وبلّـــغ واســتغث وأكّــد
كالفـا وفـي عنـد ومـن بعـد إلى
كاليــا ومــع إلا وإن وعـن علـى
للوصـل مـا لـو أن أن وكـي فـذي
فشـت وجـاء الخلـف عنهم في الذي
إن ثبــت الهمــز مــع التصـغير
فـاقطعه فـي التـأنيث والتـذكير
وإن أزيــل فهــو وصـل يـا أخـي
ومنـه فـي نـصّ القـرآن يـا بُنَـي
والقطـع فـي الأفعال حيث الضمّ في
مضــارع والوصــل مـع فتـح يفـي
الرفـــع بالضـــمّ وواوٍ والألــف
والنــون فالضــم بــأربع ألــف
وبــالمفرد المعــرب والمضــارع
وجمــــع تـــأنيث وبالمتـــابع
والــواو فــي جمــع مـذكّر سـلم
ونحــوه والســتة الأســما علــم
وفــي المثنّــى والرديـف بـالألف
والنـون فـي الأمثلـة الخمـس عرِف
المبتـــدا وخـــبر والفعــل أو
فـــاعله ونائبـــاً عنـــه رأوا
ثـم اسـم كـان كـاد مـع شبه وما
لا لات إن واســـم منــادى علمــا
وفاعــــل المـــدح وذمّ وخـــبر
إن وشــبهها ومــع لا فـي الخـبر
النصــب بالفتــح وكسـر أو بيـا
أو ألــف أو حــذف نــون رويــا
فالفتــح فــي الأسـماء والأفعـال
فــــي حالـــة الصـــحة والأعلال
والكســر فــي جمــع مـؤنث سـلم
وشــبهه واليــاء لاثنيــن علــم
جمـــع مـــذكر صـــحيح ســـلما
وللمثنــــى وشــــبيه بهمــــا
والســتة الأســماء خصــّت بـالألف
والنـون فـي الأمثلـة الخمـس حذف
فعــل مفاعيــل وميّــز أو بكــم
كــذا كــأيّن عــدّ مـع مـدح وذمّ
وشــبه مفعــول بـه ثـمّ اسـم لا
وإنّ مــع شــبه وفــي حــال تلا
خــبر كــان كـاد مـع شـبه ومـا
لا لات إن نـــداء عشـــر قســـما
واسـتثن حـول والعطـا بالقلب مع
تــابع نصــب أو منـادى وارتفـع
الجــرّ بالكســر وفتــح أو بيـا
لفظــاً وتقــديرا كمــاض قفيــا
فالكسـر في الاسم الفريد المنصرف
وجمــع تــانيث وشــبّه قــد ردف
والفتــح مخصــوص بمـا لا ينصـرف
واليـاء فـي جـر المثنّـى قد ألف
وجمـــع عابـــد وشـــبه جـــاء
بعــــدهما والســـتة الأســـماء
مجرورُهُــم بـالحرف أو أضـيف لـه
أو تبعيّــة كمــا فــي البسـمله
الجــزم مــا عامــل جـزم جلبـه
وبالســـكون أو بحـــذف طلبـــه
لـــه مضـــارع عليـــه واقعــه
فـي الصـدر منـه أحـرف المضارعه
مثـــاله علـــى الـــولا أقــوم
تقــــوم أو يقـــوم أو نقـــوم
فكــــلّ فعـــل ســـالم يكـــون
علامـــة الجـــزم لــه الســكون
والحــذف للمعتــلّ فــي الأفعـال
وهكــذا فــي الخمســة الأمثــال
واجـــزم مضــارعا بخمــس نهــي
أمـــرٍ وشـــرط وجـــواب نفـــي
وفعلهـــا كلا تقـــم أو ليقـــم
وإن تقــم أقـم وايضـا لـم يقـم
العامــل الــذي الـى سـواه جـر
رفعـا ونصـبا ثـم جزمـا ثـم جـر
وهــو اسـم أو فعـل وحـرف يقـوى
بالوضــع إمــا ظـاهرا أو ينـوى
فاقســم وفـي الإغـراء والتحـذير
وانصــب مـن المفعـول بالتقـدير
فـــإن بـــدا فعامـــل لفظـــيّ
وإن خفــــى فــــذاك معنــــويّ
فـي المبتـدا يـأتي وفي المضارع
واختلفـوا فـي عامـل فـي التابع
واللفـــظ بالقيـــاس والســماع
مــن غيــر حــرف وهـو بالسـماع
وكلّهـــا فـــي مــائة ونصــفها
محصـــورة علـــى اختلاف وصــفها
للاســــم أربعـــون والفعليّـــه
ســـتّون والخمســـون للحرفيّـــه
عوامـــل الرفــع مــن الأســماء
المبتــــدا وقيـــل بالأنبـــاء
والظــرف والمجـرور أو بالمصـدر
وافعــل التفضـيل واسـم المصـدر
وفاعــــل مفعــــول أو مثـــال
والوصـف واسـم الفعـل في الإعمال
عوامـــل النصــب مــن الأســماء
المصـــدر الأصـــل بلا امـــتراء
واســـم لمصـــدر وفعــل فاعــل
مفعــول أو مثــل ووصــف عامــل
واســــم لتفضـــيل وبالمفســـّر
وكــم كــذا ومــع كــأيّن قــدّر
عوامـــل الجـــرّ مــن الأســماء
إســــمٌ مضــــاف للثلاث جــــاء
واعـرب كغيـر إن تضـف أو فـاقطع
واعـرب سـوى واجـرر بوصـف تتبـع
أو بمـس فعـل أو باسـماء الحلـف
كــأيمن والنــون أو أيــن حـذف
عوامـــل الجــزم مــن الاســماء
لنصـــفها جـــرّد مــع البنــاء
مهمــا وأيّــان وأنّــى مـن ومـا
أيّ مــتى تلــك الخيــار فيهمـا
وبـــاللزوم أينمـــا وحيثُمـــا
وقـــاس كــوفيّ عليهــا كيفمــا
المبتـدا اسـم وهـو يرفـع الخبر
ورفعــــه بالابتـــداء يعتـــبر
كالصــلح خيــر والجميــل أولـى
ومقصـــدي خيـــر وأنــت مــولى
ونحـو هـل قـاض همـا صـف واخـبر
بفاعـــل ســـدّ مســـدّ الخبَـــر
وقـــل فـــي تجريـــده خـــبير
مــن نفــي أو مــن شـبهه فخيـر
ومــع ســوى الإفـراد إن تطابقـا
خـــبره وصـــف يكـــون ســابقا
وإن تطابقــــا مـــع الإفـــراد
فــاخبر بثــان أو بوصــف بــاد
وإن تجــد فــائدة فــي النكـره
فابــدأ بــه وادع ونــوّع صـوره
فصــّل أو اســتغرب وخصــّص عمّــم
عيّــن وجــاوب واشـترط واسـتفهم
ومحضـــة أو غيــر محضــة أضــف
بـاللفظ والتقـدير والمعنـى تصف
واحصــر تعجّـب أو كـذين والخلـف
واعطــف علــى مســوغ أو انعطـف
عاملـــة لأربـــع وابهــم ومــن
بعـــد إذا واللام والـــواو وإن
وجملــة والظــرف أو حــرف وكـم
وانـف واسـتفهم ولـولا الفـاء تم
قـــدّم وأخّـــر خــبرا بــالظرف
قــد أوضــح المـراد أو بـالحرف
واللبــس فيــه مــوجب التـأخير
عنــد اسـتواء العـرف والتنكيـر
وخــبر بالفعــل أو فعــل حصــر
أو لام الابتــدا وذي صــدر ذكــر
وحيــــث لا مســــوّغ للنّكــــره
بــالظرف أو بـالحرف قـدّم خـبره
أو كـان ذا صـدر وحيثمـا انحصـر
أو مضـمرا عـاد علـى جـزء الخبر
وتــدخل الفـاء جـوازا فـي خـبر
لاسـم بمعنـى الشـرط مثـل ما ظهر
وحـــذفها يجـــوز إلا أن تلـــي
لكــــن أو عـــن وأنّ فـــاجتلي
وحـــذف معلــوم يجــوز منهمــا
مبتــــدإ أو خـــبر أو فهمـــا
فحـذف جـزء المبتـدا فـي أربعـه
حتــم كحــذف خــبر يــأتي معـه
فـي بـاب نعـم واليميـن ثـم مـع
تقـــدير مصــدر ونعــت انقطــع
وبعــد لــولا ثــم بعـد واو مـع
أو قســـم وقبــل حــال للتبــع
وافــردوا للجمــع فــي الأخبـار
وعــدّدوا للفــرد فــي الإخبــار
بـالظرف رفـع عامـل أو مـا يجـر
يـأتي علـى اعتمـاد خمـس كاستقر
نفــي أو اسـتفهام أو موصـوف أو
موصــولها أو مخــبرا عنـه رأوا
وعلّقــا بالفعـل أو كالفعـل فـي
معنــى وجــرّد خمسـة فـي الأحـرف
بــاء ومـن إن زيـدتا لـولا لعـل
والكـاف علّـق مـا سـواها بالجمل
فـان تكـن فـي خـبر أو في الصلة
أو كـان فـي الحال وإلا في الصفة
أو كـان فـي استفهام أو نفي يرد
علّقــه فــي الكــلّ بمنـويٍّ عهـد
وباســـتقرّ خــصّ منــويّ الصــّله
لانّهـــا مـــن جملـــة محصـــّله
ومصـــدر يعمـــل مثـــل فعلــه
ومنـــه شــكري عــامرا لفضــله
أضــف وجــرِّد وبـأل واعملـه مـع
فعــل بـأن أو مـا بتقـدير وقـع
وبعـــد جــرّه المضــاف ينتصــب
معمـــوله ومنــه مرفــوع يجــب
وجـــرّ تابعـــا لمجــرور مضــى
فـي اللفـظ أو فـارع محلّا يرتضـى
واسـم التمـام بعـده اسـم ينصـب
للــذات أو لمــا إليــه ينســب
وشـــرطه اســـم ظـــاهر منكّــر
جنــس بمــن فــي جنســه مقــدّر
عـــامله اســم مســند أو فعــل
مــع فاعــل يســبقه مــن قبــل
فالـذات بعـد العـدّ أو قـدر فزن
وامســح وكـل شـبّه وفـرّع تسـتبن
وجهــــة النســـبة بالتحويـــل
عـــن فاعـــل قــدّر أو مفعــول
أو مبتــدا أو لـم يحـوّل ثـمّ إن
أضـيف بعـد القـدر فـاجرره بمـن
وانصـــب كقــدر راحــة ســحابا
وعقّــــب التعجّــــب انتصـــابا
ومنـــه قــل كفــى بزيــد رجلا
وقـــدّم العامــل فيــه مســجلا
لمفـــرد مـــذكّر قـــل واحـــد
أو أحـــد واثنـــان عـــدّ زائد
ومفـــرد أنّـــث فيـــه واحــده
إحــدى وثنتــان اثنتــان وارده
ولمضــــاف العـــدّة المـــذكّره
بالتـــاء مــن ثلاثــة للعشــره
واحــذفه مــن مــؤنّث ثــمّ إلـى
جمــــع أضــــف مكـــثرا مقلّلا
وتلــزم الثـاني فـي تركيـب مـا
أنّــث والتــذكير للعكـس أنتمـى
ويعــرب المعطــوف فـي المعـدود
كأحـــد فـــي واحـــد العقــود
وبعـــد عــدّ قلّــة جمــع يجــر
أو مئة أو ألـــف افــراد وجــر
وبعـــد عشـــرة إلــى تســعينا
وتســــعة كاســـم تلا تنوينـــا
وأل مـــع المفـــرد والمضـــاف
والعطــف والــتركيب غيــر خـاف
وكاســـم فاعـــل مـــن الآحــاد
أضــف إلــى عشــر مــن الأعـداد
وقفــا وخلفـا أنثـوا أو ذكّـروا
والنصــب مــع تنــوينه لا ينكـر
والبضـــع مـــن ثلاثــة لتســعة
ومـع سـوى العشـر امنعـن كبضـعه
فــرعٌ وفــي التاريــخ أولا خلـت
وخلتـــا خلـــون للجـــرّ ثلــث
إلـى انقضـاء العشـر ثـم فضـّلوا
خلــت إلــى خمــس وعشــر تكمـل
ثــمّ إلــى تســع وعشــر بقيــت
ثـــم بقيـــن لانســـلاخ رويـــت
وكـم بهـا النصـب فـي الاسـتفهام
والجـــرّ للمخـــبر فـــي الكلام
تقــول كـم علمـا رواه الرافعـي
وكـم علـوم قـد حواهـا الشـافعي
وابـدا بهـا والفصـل للأولـى وإن
جــرّت فجــاز جــرّ منصــوب زكـن
وقـــس مكثّـــرا كــأين ناصــبا
مميّـــزا لكـــن بجـــرّ غالبــا
وبهمـــا كــذا كنايــة العــدد
إن كــرّرَ أو عطفتــه أو انفـراد
ثــمّ اســم مصــدر كمقتــل قبـل
إعمـــاله وكفجـــار قــد حظــل
وكالعطـــاء فيــه خلــف وعلــى
طريقـــة المصــدر جــاز العملا
ثــم اسـم فاعـل بـه فـي الحـال
ارفـع أو انصـب ثـمّ فـي استقبال
مجــرّدا إذا علـى النفـي اعتمـد
أو نحـو هـل أو يـا على خلف ورد
أو كــان وصــفا خـبرا أو حـالا
أو نعــت منــويٍّ فطــب إعمــالا
وإن تكـــن أل باســـمه متّصــلَه
أعملــهُ مطلقــا فقـد صـار صـله
وإن تكـــن نــوّنته نصــبت بــه
والجـــرّ إن أضـــفته لا يشــتبه
واجـرر أو انصـب تابعـا لما يجر
وغيـــر مفـــرد كمفـــرد يقــر
واســـم مثـــال فاعـــل فعّــال
ومثلــــه فعــــول أو مفعـــال
وفــي فعيــل نــادر وفــي فعـل
وغيـــر مفـــرد كمثلـــه عمــل
والصــفة المشـبهة اسـم الفاعـل
مــن لازم فــي الحـال دون فاصـل
تقــول هــذا حســن الــوجه وذا
منطلــق اللســان فـي نقـل الأذى
واعمـل بهـا مـا جاز لاسم الفاعل
ويمنــع المعمــول قبـل العامـل
عـرّف مـع الـوجه ابنـه وجـه الأب
والــوجه وجهــا وجهــه وجـه أب
أو نكّـرت وارفـع بهـا وانصب وجر
وأربـع منهـا بهـا احـذر أن تجر
عــرف وقــل وجــه وقـل وجـه أب
وجــه أبيــه وجهــهُ كــل أبــي
ثـمّ اسـم مفعـول حكى اسم الفاعل
فــي أربــع مـن أشـهر المسـائل
وإن أضـــفته لمـــا بــه رفــع
معنــى أجــزه واسـم فاعـل منـع
فاســـم مثــاله فعيــل الوصــف
كتلــك أو هــذا كحيــل الطــرف
وفاعـــل منـــه بنقـــل صــادق
كعيشــــة راضــــية أو دافـــق
وأفعــل التفضــيل نحــو أفضــل
وأعلــم فانصــب بـه فـي العمـل
تمييـزا أو حـالا وظرفـا وامتنـع
مــن نصــب مصــدر ومفعـول فـدع
أو عـــدّه بــالام ثــم إن تضــف
فـاجرر به والنصب يأتي في الطرف
وصـــغه مـــن فعــل تعجّــب وإن
جرّدتــه لا بــدّ مــن جــرّ بمــن
بـــاللفظ أو قـــدّر وللمجـــرّد
ولمضـــاف النكـــر ذكــر وحّــد
ومــع أل طــابق وإن يضــف إلـى
معرفـــة وجهـــان فيـــه أعملا
إن قـدّرت مـن أو فطـابق وارتفـع
بـه الضـمير ثـم فـي الكحـل رفع
وبعـــد نفــي أو كنفــي يرفــع
إذا بمعنــــاه لفعـــل موقـــع
كمـــا رأيـــت آدميــا أحســنا
فـي عينه الكحل من الحادي السنا
وبعــد مرفـوع بـه قـل منـه فـي
وللمضـــاف أو مضـــافين احــذف
لمفـــرد وغيـــره خيـــر وشــر
وشـــذّ أخيـــر بهمـــز وأشـــر
بمــن وتاليهـا ابتـدئ مسـتفهما
ونـــادرا مـــع خــبر قــدّمهما
وقــد أجيـز حـذف مـن ومـن ومـا
جـــرّت أجيــز نــادرا حــذفهما
ثــمّ اســم فعـل نـائب عـن فعـل
فــأعطه فــي الحكــم مـا للأصـل
وقيــس هــذا البــاب فـي فعـال
مــن فعــل الماضــي علـى نـزال
وغيــر مــا قيــس كهيهـات ومـع
شــتّان مـا أو بيـن أولا أو جمـع
ســـرعان وشـــكان وبطـــآن وأخ
مضـــارع بـــه تكرّهـــت وكـــخ
وأفّ أوّه وبـــــــخ وواهــــــا
ووا ووي والامـــر مـــن ســواها
هلا هلُــمّ هيــتَ ويهــا ايـه صـه
تيـد رويـد بلـه هـا إيهـا ومـه
هــاك وهـات قـد وقـط مثـل بجـل
وصــل أو افصــل أو فنـوّن حيهـل
وقيــل آميــن اســتجب والظــرف
مكانــك اثبــت والشـبيه الحـرف
كـــل يجـــرّ مضـــمرا مخاطبــا
نحـو إليـك الـزم عليـك الخاطبا
ونـوّن اسـم الفعـل فـي التنكيـر
واحكـم علـى المعمـول بالتـأخير
وفـي اسـم صـوت أو دُعـاء للفـرَس
ومنــه زجــرٌ نحـو ده علـى عـدَس
ومنـه حـاكي الصـوت وزنـا وليُقَس
علـى اسـم فعل في البنا كطق ويس
ثــم المضـاف اسـم يجـر التـالي
تقــديرا أو لفظــا بكــلّ حــال
مــن جمــع أو مـن المثنّـى نـون
تحـــذف إن أضـــيف أو تنـــوين
وجــرذ ثانيــا علــى نيّــة مـن
أو فــــي أو اللام بلائق قمــــن
واعملــوا أل فــي السـخيّ الكـفّ
وخالـــد الهـــازم راس الصـــف
وفــي المثنــى أعملــت والجمـع
وقــدّروا عنــد اتحــاد الوضــع
وســــائر للكـــلّ أو للبـــاقي
للجملــــتين حيــــث باتّفـــاق
إذا مضـــاف الجملــة الفعليّــة
والفعـــل منــويّ مــع الاســميّه
والكسـر قبـل اليـا مـن المضـاف
لليــــــاء إن صــــــحّ بلا خلاف
وبــالمثنى افتــح ويـاء الجمـع
والقصــر والنقــص بغيــر منــع
والكســر أولـى قبـل واو والألـف
سـلّم وفـي المقصـور باليا يختلف
والفعـــل جــزءٌ رافــع لفاعــل
ناصــب مفعــول بشــرط الفاعــل
فمنـــه أفعـــال ثلاثـــة عشــر
ترفــع الاســم ثـم تنصـب الخـبر
كــان وصــار بـات أمسـى أصـبحا
أضـــحى وظــلّ ليــس زال برحــا
فــتيء دام انفــكّ كــان عــامر
حيّــا ومــا زال صــديقا جــابر
وقــس علـى زال بمـا فـي أربعـه
تليــه بــالرفع ونصــب متبعــه
كصـاد فـي المعنـى غـدا راح قعد
تحــوّل اســتحال حــار عــاد رد
رجـــع آض ارتــدّ باســم يرفــع
وخـــبر بالنصـــب فيــه يتبَــع
وفــي سـوى الماضـي كمـاض يعمـلُ
وكـــان إن زادت فلفـــظ مهمــل
وحــذفها فــاش وابقــاء الخـبر
مــع لـو وإن ومـع سـواهما نـدر
وإن أتــى معهــا ضــمير الشـان
رفـــع فــي جملتهــا الجــزءان
ناقصـــها يكــون باســم وخــبر
وللتمـــام غنيــةُ عــن الخــبر
ومنـه مـا يعمـلُ فـي اسـم وخـبر
ككـان مـن ثلاثـة فـي اثنـي عشـر
إنشـــاء أو رجــاء أو مقــاربه
وكلهــا رفعــا ونصــبا طــالبه
منهـــنّ للانشـــاء أنشــأ طفــق
جعـــل أو أخـــذ هلهـــل علــق
مثـــاله أنشـــأ زيـــد يحــدو
ومنعـــت أن معهـــا أن تبـــدو
واحكــم علــى مواضــع الأخبــار
نصــبا ولــو عــزّ عــن الإظهـار
وللرجــا عســى حــرى واخلولقـا
عســى فشــى بـأن وذان اسـترفقا
وهكــــذا ثلاثــــة المقـــاربه
فـــي جملـــة رافعــة وناصــبه
كــاد كربــت أوشــكت بـأن فشـا
ومعهمــا تقليــل أن عنهـم نشـا
ونـــادرٌ خـــبر كــاد أو عســى
باسـم كمـا عسـى الغـويرُ أبؤُسـا
ومنــه فــي القلـوب خمسـة عشـر
ناصــــبة للمبتـــدا وللخـــبر
كظـــنّ خـــال حســبت رأى علــم
كظَــنّ زيــد عــامرا أخــا رحـم
وجــــد ألفــــى ودرى تعلّمـــا
عـــدّ حجــا جعــلَ هــب وزَعمــا
والقــول عـن قـوم وفـي الحجـاز
نحـــو مـــتى تقــول بــالجواز
قلـــت بالاســـتفهام والمضــارع
بالتـــاء دون فاصـــل منـــازع
والفصــل بــالمعمول أو بـالظرف
مجـــوّزٌ ولـــو أتـــى بــالحرف
وســبعة التحويــل صــيّر وتخــذ
جعـــل هـــب تـــرك ردّ واتخــذ
ومــا ســوى هـب وتعلـم الـغ أو
علّــق فبالتصـريف فيـه قـد رأوا
بــاللام أو بالشـان قـدّر ملغيـا
وإن تعلّــــق فبســــت رويــــا
مـــــا إن ولا ولام الاســــتفهام
ولام الابتــــــداء والاقســـــام
ومنــه افعــال العطـاء الأربعـه
كــلّ يكــون نصــب الاثنيـن معـه
أعطيـــت زيــدا درهمــا أتيــت
كســـوت عمـــروا جبّــة أوليــت
ومنـــه ســبع فــي ثلاث عــامله
مــن المفاعيــل بنصــب شــامله
أعلــــم أنبـــأ أرى وأخـــبرا
نبّـــأ حـــدّث عرّفـــت وخبّـــرا
والفعـــل منـــه لازم أي قاصــر
ثـــمّ معـــدّى مضــمر أو ظــاهر
فنحــو قــام قاصــر قـد اقتصـر
منهـا علـى الفعـل انـثى أو ذكر
والفاعــل اســم ظـاهر أو مضـمر
مثــاله اســكن واســتقام جعفـر
يعمــل مــع فعــل اليـه أسـندا
نصـــبا لمفعـــول لــو تعــدّدا
علامـــة اثنيــن وجمــع قــلّ أن
تبـدو مـع الفعـل الذي به اقترن
وتـــاء جمـــع فاعـــل مكســـّر
فــي حــذفها خيّــرت مــن مـذكّر
وكلّهــــم لحــــذفها أجـــازوا
مـــع ظـــاهر تـــأنيثه مجــاز
والحــذف حتــم إن يكـن إلا فصـل
بيــن الحقيقــي ومـا بـه اتصـل
ومــع ســوى إلا البقــاء أجــود
وقـــلّ حـــذف دون فصــل ينشــد
وقـــدّم المقصـــور إلا إن عــرف
وأخّــر المفعــول عنــه أو فصـف
وفاعــل فــي اللفـظ مفعـول بـه
معنــى كمــات خــائف مـن ذنبـه
نـــائبه كالأصــل رفــع شــامله
وفعلــه مــا لــم يســمّ فـاعله
طلــب يكــرم ارتضــي واســتعلي
عمـــرو كزيــد رفعــه بالفعــل
بالكسـر والإشـمام أو بالضـمّ فـي
فعــل كبــاع أو كــاختير يفــي
وقــد ينــوب صــالح مــن ظــرف
أو مصــدر عــن فاعــل أو حــرف
وباتفــــاق نـــاب لفـــظ الأوّل
فــي بــاب ظـنّ وأرى مـع الجلـي
وذاك أو ثـــاني كســـا يــوافي
أو ثــــالث لكــــن علـــى خلاف
والمتعــدّي ينصــب المفعـول بـه
بنفســـه لــم نائمــا لينتبــه
وأقبلـــه فــي المراتــب الثلاث
مـــع فاعــل الــذكور والإنــاث
وانصــب بفعــل لائق قــد اختـبى
أهلا وســـهلا بـــالفتى ومرحبــا
ومنــه فعـل ينصـب المفعـول بـه
بحــــرف جــــر لائق لا يشـــتبه
وهـو المعـدّى واجـب فـي نحـو مر
وجـــائز نحــو نصــحت أو شــكر
والنصــب للمنجــرّ بعــد الحـذف
نقلا كمــــا تنصـــبه بالحـــذف
عن نصب الاسم السابق الفعل اشتغل
بمضـــمر أو ســـبب أو المحـــل
والخلـف فـي ناصـب الاسـم السابق
فانصـــب بفعــل مضــمر موافــق
والرفـع حتـم بعـد مخصـوص ابتدا
نحــو إذا وبعــد ذي صــدر بـدا
والنصـب حتـم إن علـى اسـم قدما
مخصــوص فعــل نحــو إن وحيثمـا
وأخــتير رفــع نحـو زيـد لمتـه
مجــرّدا عــن شــرط مــا قسـمته
واخـتير نصـب قبـل أفعـال الطّلب
وبعـــد عـــاطف بلا فصــل غلــب
ونحـــو زيـــد يرتجــي وعمــرو
أكرمتـــه بـــه تســاوي الأمــر
وانصــب بوصــف عامــل كالفعــل
والرفـع لا غيـر مـع اسـم الفعـل
مـا بيـن حـرف وسـواه فـي العمل
تنــــازع ولا لحرفيــــن عمـــل
وعامـــل يطلـــب مـــا تــأخّرا
فــي اللفـظ معمـولا لـه فـأكثرا
فــأعملوا فــي ظــاهر والتـالي
أولــــى مـــن الأول بالإعمـــال
فاضـمر كباعـا واشـترى عبداك إن
أهملـت بـاع أو مـع اشـترى زكـن
وإن يكــن يحتــاج منصـويا ففـي
صـحّة الاسـتغنا عـن النصـب احـذف
كحيــث ثــم جــاءني زيــد فـذا
حتـــم وشـــذّ دون حــذف كــإذا
وأوجبــوا تــاخيره إن لـم يصـح
فصــغ مــن الرغبــة فعلا يتّضــح
أو اعمـل البادي ففي الثاني ألف
تثـــبيت مضــمر وليــس ينحــذف
ومنــه فعــل عامـل فـي المصـدر
المطلـــق الظـــاهر والمقـــدّر
فانصـبه بالفعـل الـذي مـن قبله
ومنــه جــاءوا باشــتقاق فعلـه
أكّـــد وبيّــن عــدّ أو بالوصــف
أو آلـــة تنــوب عنــد الحــذف
وقــل إذا العامــل فيـه أضـمرا
سـمعا وطوعـا قـد نصـبت المصدرا
ومنـــه مصـــدر بهــاء طــارفه
مثــــاله عافيــــة وكاشــــفه
ومنــه فعـل ينصـب المفعـول لـه
بــالقلب مـع شـروطه المسـتكمله
علّلــه فــي اتحـاده مـع عـامله
بمصـــدر فـــي وقتــه وفــاعله
فــإن فقـدت واحـدا فـاجرر بمـن
أو فــي أو اليـا أو بلام يقـترن
فالنصـــب فـــي مجـــرّد كــثير
وفـــي المحَلّــى نصــبهم يســير
وفـي المضـاف اسـتويا جـد شـكرا
وتبـــت للفــوز وخــوف الأخــرى
ومنــه للمفعــول فيــه الظــرف
فعــل بــه ينصــب نـاوي الحـرف
وهــو علـى قسـمين ظـرف الأزمنـه
فـي الـدهر يسـعى ثم ظرف الأمكنه
وبعضـــهُ مقـــدر فــي الألســنه
يـــوم وجمعـــة وشـــهر وســنه
وقيـل فـي الـدهر الزمـان والأبد
وفــي كلا النـوعين مـن خمـس ورد
أبهـم وصـف قـدره واعـدد أو أضف
فمبهــم مــن الجهــات قـد عـرف
وصــغ مــن المصـدر لفظـا مفعلا
وافتـح أو اسـكر عينه من قبل لا
موافقــا لفعلــه واجــرر بفــي
إن كــان بــاختلاف لفظــه يفــي
وقـــطّ للماضـــي كــإذ وأبــدا
مثــل إذا ظـرف بمـا يـأتي غـدا
لــدن كعنــد بــل أخــصّ معنــى
وأعربــت جــرّا بمــن أو تبنــى
وفتــح مــع فــاش وحيــث يتّصـل
بســاكن فالفتــح أو كســر نقـل
وأوجبـوا رفعـا إذا لـم تنـو في
وجــوّزوا تقــديم معمــول قفــي
ومنــه مــا ينصــب مفعـولا معـه
مـن بعـد واو الصحبة اجعل موضعه
نحـو اسـتوى المـاء وبـاب الدار
وبعـــد مـــا وكيــف بالإضــمار
واعطــف برفـع دون ضـعف وانتصـب
إن لــم يجـز عطـف وإضـمار وجـب
ومنــه فعــل عامــل فـي الحـال
مــع فاعــل شــارك فـي الإعمـال
ولفظهــا بعــد تمــام الجملــه
منكـــر حـــل محـــل الفضـــله
فــي هيئة تكــون فيهــا ناصـبا
كمــا تقــول جــاء زيـد راكبـا
ذو الحــال إن نكرتــه قــدّمتها
وإن تكــــن تعرّفـــت نكّرتهـــا
وحيـث كـان الفعـل فيهـا عـاملا
قــدّم بهــا ومـع سـوى هـذا فلا
ونصــبوا كالحـال فضـلا عـن كـذا
أو مصــدر خيّــرت فــي حـال وذا
ومنــــه ســـتّة وكـــلّ عامـــل
رفــع بإســناد حــواه الفاعــل
يعـــم وحبّـــذا همـــا للمــدح
وبئس أو ســـاء همـــا للقـــدح
وجــرّدت والتــاء مثـل مـا تفـي
فــي نعمــت المـرأة نـد تختفـي
وحــذفها عنــد النحــاة أولــى
وأعمــل الفعــل كنعــم المـولى
وتـــارة كنعــم عقــبى الــدار
ونعـــم قومــا معشــر الأنصــار
كــبئس حبّــذا مــع النفــي بلا
وكهمـــا بالنّقـــل نحـــو فعلا
ومنـــــه فــــي تعجّــــب فعلان
عامــل نصــب بعـد مـا والثـاني
يليـــه مجـــرور بيــا فــالأول
كمثــل مــا أكــرم زيـدا يعمـل
مـاض يليـه الأمـر في الثاني على
معنــاه قــل أكــرم بزيـد رجلا
واللــون كالعاهــة فـي التعجـب
والفعــل أشـدد أو أشـد فـاجتبى
ولا تقـــدّم منــه معمــولا وصــل
لكــن بحــرف أو بظـرف قـد فصـل
وإن يكـــن معنــى تعجّــب وضــح
فجــاز عنهــم حـذف معمـول وصـح
وكلمـــات قـــلّ مـــن رواهـــا
للّــه أنــت ثــمّ واهــا واهــا
ومنــه مــا قيــل جوابــا لأبـي
هريـــرة وهـــو مـــن التعجــب
يصــاغ مــن فعــل ثلاثـي منصـرف
وغيــر منفّــي تمامــا قـد عـرف
ليــس مــن الملعـوف مبنيّـا ولا
ممــا اســم فاعــل لـه كـأفعلا
ويقبــل التفضــيل فـي المقـدار
وليـــس مـــن جلـــف ولا حمــار
ومنـــه ناصــب علــى التحــذير
إيّــــاك والنصـــب بلا تقـــدير
ودون إيـــا فيــه كــن مخيّــرا
واســتر لعطــف أو يــرى مكـرّرا
وحقّـــــه يكــــون للمخــــاطب
اللــه اللــه اســتمع للخــاطب
ومنــه فــي الاغــراء كالتحـذير
بغيـــر إيّــاك علــى التحريــر
كقــــولهم أيـــاك والإحســـانا
إليـــه أو أمّــك يــا إنســانا
للجـرّ عشـرون الفـرادى كـل وتـب
ومــن وعــن وفـي وكـي ومـذ ورب
إلــى مــتى علـى عـدا منـذ خلا
حاشـــا وحــتى ولعــل بــالولا
وزيــد لــولا فـي ضـمير ثـم مـع
وقيــل ظــرف أن يتحريــك وقــع
ورب للنكـــر بـــدا أو أضــمرا
واكفــف وجىــء بجملــة وصــدّرا
مـــتى رأت جـــرّا بهــا هــذيل
لعـــلّ قــد جــرّت بهــا عقيــل
وهـــا أو الهمـــز وتــب للــه
وارفـع او انصـب فـي كعهـد الله
وإنّ واللام مــــــع الايجـــــاب
ولا ومــا للنفــي فــي الجــواب
واللام مــع مــاض بقــد ويرتـدف
بــالنون مــع مضــارع ولا حــذف
فــإن تقـل واللـه ابغـض الفـتى
كنــت محبّــا فيـه والعكـس أتـى
وســتّة بــدون مــا لهــا أثــر
تنصــب الاســم ثـمّ ترفـع الخـبر
إنّ وأنّ وكـــــــأنّ ولعَـــــــل
وليــت ولكــنّ ومــع مـا لا عمـل
تكفّهــا عــن نصــبها وبالجمــل
تــأتي وليـت مطلقـا بـه العمـل
ورفــع معطــوف علــى منصـوب إن
يجــوز مـن بعـد كمـال قـد زكـن
وخفّفــــوا إنّ ففـــي الإعمـــال
خلــف وتــاتي اللام فـي الاهمـال
كــأن كــان خفّـف واسـمه اسـتتر
وجملـــة يكــون بعــده الخــبر
إن قصــــد النفـــي فللاســـميّة
فصــــــل وإلا لا وللفعليّــــــه
فعــل لصـرف غيـر مـا بـه دعـوا
وافصــل بتنفيـس ونفـي قـد ولـو
حــرف امتنــاع لامتنـاع واشـتهر
كلـو أتـى ونحـو لـو يـأتي نـدر
واقبلــه واقلبـه لمـاض واقـترن
بــأنّ مــع لام الجــواب واحـذفن
لنصــب فعــل أن وكــي لام ولــن
والفــاء والــواو وأو حـتى إذن
أن بعــد علــم خفّفـت وبعـد ظـن
رفــع ونصــب لكــن النصـب حسـن
وجـوّزوا غضـمار أن مـن بعـد فـا
وأو ولام بعــد كــون مـا انتفـى
وثــمّ والــواو وحتــم بعــد أو
إذا بهـــا حــتى أو إلا أن رأوا
وبعــد واو مــع وفــاء للســّبب
إن سـبقا بـالنفي محضـا أو طلـب
وبعــد نفـي كـان مـع لام الخـبر
وبعـــد حـــتى ولئلا قــد ظهــر
وشــــذُّ غيــــر ذاك للمريــــد
كقــــولهم تســـمع بالمعيـــدي
كـي ظـاهراً أو مضـمرا من بعد لام
أو زائدا فـي صدره أو في الختام
وانصـب بلـن مضـارعا ينفـى ومـن
رأى بلــن تأبيــد نفـيٍ فـارددن
وانصـب بفـا والواو إن اضمرت أن
لا تاكــل الحــوت وتشـرب اللبـن
وفــي جـواب اسـم لفعـل أو خـبر
فليـس إلا الرفـع بعـد الفـا يقَر
والرفـع والنصـب أجـز في التالي
مـن بعـد حـتى رافعـا فـي الحال
وعازمـا علـى الشـروع انصـب ولا
ترفـع وبـالوجهين يـروي مـن تلا
وزلزلـــوا حــتى يقــول الآيــة
بـالرفع أو بالنصـب فـي الرواية
إذن بصــدر ومــع الفعــل وصــل
للنصـــب أو بقســـم أولا فصـــل
والجـزم فـي الفعـل بـاربع وجـب
لمـا ولـم واللام أو لا فـي الطلب
واجـزم بـإن فعليـن أو بـإذ مـا
حرفــا علــى خلـف يخـصّ الجزمـا
وقـس على الحرفين في الفعلين ما
مـــن الأســـامي ذكــره تقــدّما
واجـزم جـواب الشـرط فـي فعليـن
مــــــوافقين أو مخــــــالفين
وثلّــث الفعـل الـذي قـد اقـترن
بعـد الجزا بالواو أو بالفا تُعن
واجـزم أو انصـب إثـر ذيـن فعلا
قــد حــلّ بيـن الجملـتين فصـلا
وإن أردت اجعــل إذا المفاجــأة
فـي موضـع الفـاء علـى المكافأة
وأجـزم جوابـا جـاء لاسـم الفعـل
ومنــه صــه يحســن اليـك بعلـي
لنصـــب مســـتثنى الأســامي إلا
والفعــل قــام القــوم إلا عبلا
متصـــل حاشــا حمــارا منقطــع
وغيـــر مــوجب بوصــل أو قطــع
فوصــله بالنصــب جــاز والبـذل
أولــى وقطعــه علــى خلـف حصـل
بنـــو تميــم أتبعــت وينتصــب
عــن غيرهـم وألـغ توكيـدا نصـب
مـــا قـــام إلا زيــد المفــرّغ
فــي غيــر مــوجب اليــه تبلـغ
حاشـــا كـــإلا ليـــس لا يكــون
مــع مــا خلا حاشــا عـدا تكـون
وغيــر أو ســوى لمســتثنى يجـر
خلا عــدا إمــا لنصــب أو لجــر
وأعملـــوا كليــس مــا وإن ولا
وقــد يكــون بعــد لا تــاء تلا
ففـي الحجـاز خـصّ مـا نصب الخبر
وبعـد مـا أو ليـس قل بآلبا يجر
وجــرّ معطوفـا علـى المجـرور أو
فانصــبه إن شــئت فكلا قـد رأوا
ونحــو مــا زيــد معينـا عبـده
يأتيـــك عطــف بــالثلاث بعــده
وبعــد لا ونفــي كـان الجـر قـل
وبعــد منصــوب بمــا رفـع ببـل
وبعـد مـا بـال ومـال اسـم يجـر
وبعــد مــا جررتـه نصـب الخـبر
بقــاء نفــي فقــد إن وللخــبر
علـى اسـمها أخّـر سـوى ظـرف وجر
وهكــــذا معمـــوله ومنـــه لا
يبــــدلُ مـــوجب وتكريـــر خلا
وإن ولاكمــــا مـــع التنكيـــر
والعــرف واخصــص لات بالتقــدير
فـارفع أو انصـب ناويـا للثـاني
فـــي الحيــن والســاعة والاوان
واعملــوا كليـس حـرف النفـي لا
إن نكّــرَ اســمه ومــن جــرّ خلا
مـع قصـد نفـي الجنـس نصـّا ثملا
يفصــل بينهــا وبيــن اسـم تلا
مفـــردة أو كــرّرت وانصــب ثلا
ثـــة أو المضـــاف والمطـــوّلا
ونحــــو لا حــــول ولا يركّــــب
ثــانيه وارفعــه وايضــا ينصـب
ويمنـــع النصـــب برفـــع الأوّل
ونعـــت مفـــرد لمبنـــيّ يلــي
يعـــرب بــالثلاث ثــم إن فصــل
لـم يبـن بـل بالنصب أو رفع وصل
والعطـف كـالنعت الـذي قـد فصلا
إن لــم تكــن كـررت لا وقـس ألا
ثلــث معــا لا ســيّما والتــالي
أولــى وقــد ثلّــث فـي الإعمـال
علـــى خلاف فيـــه ثــم لا جــرم
مثلّـــث وأيهـــم بـــه الــتزم
شــيّ كمثــل ثــمّ حقــا لا جــرم
وذكرهـا يغنيـك عـن ذكـر القسـم
يــا للنــداء أو كيــا وتنحـذف
فــي حالــة أو المنـادى ينحـذف
مـع يـا يضـم اسـم فريـد معرفـه
والنكـر بالقصـد نظيـر المعرفـه
وينصـــب المنكـــور كالمضـــاف
وفــي الطويــل انصــب علـى خلاف
واضـمم كيـا زيـد الظريف واضممن
كيــا سـعيد بـن العلا أو افتحـن
وأيّهـــا مـــع الـــذي وذا وأل
يلـزم تاليهـا برفـع فـي العمـل
وغيـــر معتـــل أضـــفته ليــا
كيـا ابـن إبنـي إبن إبنا إبنيا
وافتح أو اكسر ما بحذف اليا يرد
يـا ابـت اذكـر يـا بن عم تستفد
وفـي اسـتغاثة أتـى يـا وانخفـض
مــع فتــح لام مسـتغاث قـد عـرض
وكســرت لام الــذي اســتغيث لـه
يــا للفــتى لخـارج مـا أثقلـه
وافتـح إذا كـررت يـا أو ما عطف
ودون تكريــر يكســر قــد ألــف
والفتــح فــي تعجـب يـا للعجـب
وألــــف يعــــاقب اللام وجـــب
ورخّـــم المعرفـــة المنفـــردا
بحــذف آخــر اسـمه عنـد النـدا
إن زاد عــن ثلاثــة ولــم يضــف
كيــا بلا يــا مـرو خـذ ولا تخـف
ووا لمنـــدوب ففـــي التوجّـــع
واكبـــداه ثــم فــي المتفجّــع
وا ولــداه هــذه الهـا إن تقـف
ســـكّنتها وإن وصـــلت تنحـــذف
وكالنــداء دون يـا نحـن العـرب
اسـخى الـورى بمضـمر قـد انتصـب
علــى اختصـاص أو بـايّ قـد يـرد
ومنــه ذو إضــافة ايضــا عهــد
التــابع التــالي لمتبـوع ظهـر
بــالرفع أو نصـب وجـزم أو بجـر
نـــت وتوكيـــد علـــى نــوعين
وبـــدل والعطـــف فــي قســمين
النعـــت بالمشـــتقّ والمـــؤوّل
كضــــــــارب واســــــــد لأوّل
وحكمــه فــي اربــع مــن عشــر
نحــو اتــى عبــد صــبيح يجـري
فــارفعه وانصــب جـر أنّـث ذكّـر
افــرد وثــنّ اجمــع وعـرّف نكّـر
وجــاز بالجملــة نعــت النكـره
إذا أتــــت بمضــــمر مخبّـــره
ولا تجــز نعتــا بجملــة الطلـب
إلا إذا اضــمرت قــولا قــد وجـب
وحــد وذكــر إن تضــف للمصــدر
وارفـع أو انصـب ناويـا للمضـمر
وانقـــل كخضـــر إن تلا مــؤوّلا
والنعــت فــي خمــس بفعـل أولا
فــافرد وذكـر واعكـس وقـد أبـي
نعـــت كهــذا جحــر ضــب خــرب
توكيـد معنـى نفـس أو عيـن وفـي
غيــر الفريــد أفعــل لا يختفـي
وفــي الشـمول اسـتعملوا كلا كلا
كلتــا جميعــا بالضـمير موصـلا
وبعـــد كـــل أجمعــون يرتــدف
أو مثلــه أو بــابه أو يختلــف
توكيــد لفــظ عـود بـاد مسـجلا
ومنـــه مـــردف فجاجــا ســبلا
ولا يعــــاد بضــــمير متّصــــل
أو حــرف شـرط دون مـا بـه وصـل
عطــف البيـان اسـم بكنيـة ظهـر
أو عكســـه وأبـــدلوا بلا ضــرر
بــاربع مــن عشــرةٍ بيّــن وفـي
غضــافة وفــي النـدا منـع يفـي
واعطـف بـواو مطلقـا عطـف النسق
وألفــا لـترتيب وعقّـب مـا سـبق
مـــع اتصـــال ثـــمّ للإمهـــال
وحـــذف ترتيـــب مــع انفصــال
واعطــف بحتّـى بعـض مـذكور علـى
كــل وأم فــي الوصـل همـزة تلا
وفــي انقطــاعه يكـون مثـل بـل
واجهـل بـأو واعلم بأم معها وهل
إمـــا كــأو إذا بمثــل تســبق
لكـــن بنفــي أو بنهــي تعلــق
وبـــل كلكــن وبــأمر أو خــبر
لا فـي النـدا والأمر أيضا والخبر
ومضـــمر الرفــع بمضــمر فصــل
واعطــف بحــذف خــافض أو يتصـل
ويعطــف الفعــل علـى فعـل سـبق
واسـم علـى اسـم ومع الخلف اتفق
كـــل وبعــض واشــتمال للبــدل
وغلـــط نســـيان اضــراب ببــل
فالكــل مـن كـل وإلا البعـض مـن
كــل تلــوه كاشــتمال قـد زكـن
غلطـــه أذبـــت لحمـــا شــحما
نســيانه أوقــدت جمــرا فحمــا
غضــرابه بالقصــد ينــوى جرفـه
كضـــاع مـــال ثلثـــاه نصــفه
عرّفهمــا واعكــس وخـالف أربعـه
أظهرهمــا واعكـس وخـالف أجمعـه
والفعـل مـن فعـل يجوز في البدل
ونحــو مــا هــذا أخـلّ أم عسـل
للاســم ثــم الفعــل ثـم الحـرف
ســتون وجهــا مـن وجـوه الحـذف
فـي المبتـدا أو خـبر وفـي خـبر
كــان وإن واســم كـان قـد نـدر
ويحـــذف المفعـــول ثـــم الاول
والثــان والثــالث أو تستاصــل
وامــل التمييــز والمعمـول فـي
تعجّـــب وفـــي توابـــع يفـــي
ويــاء نفــس ثــم فــي المضـاف
أليـــه والمضـــاف غيــر خــاف
والهـــاء مــن ثلاثــة منفصــله
مــن صــفة أو خـبر أو مـن صـله
ومــع ثلاث فــي الظــروف تعتـبر
في الحال أو في صفة أو في الخبر
وللمنــــادى ثــــم للموصـــوف
وفـــي مفســـّر ســـوى معـــروف
ويحــذف الفعــل فــي الاسـتفهام
والعطــــف أو مــــن أوّل الكلام
والأمــر والنهــي وفــي الـدعاء
والحـــال والتحــذير والإغــراء
ومــــع مفعــــول وإن وإمّــــا
وفــــي جـــواب قســـم وأمّـــا
ومــن وحــتى ثـم لومـا ثـمّ لـو
لا وجــواب الشــرط أو جـواب لـو
والحـرف فـي التضـعيف أو للنـون
والجـــرّ والعلّـــة والتنـــوين
ولا وفـــي الـــترخيم والنــداء
وفــي الجـواب جـاز حـذف الفـاء
ولالتقـــاء الســاكنين والنســب
والهمـز واسـم نـاقص فـي نحو أب
وجــاء فــي اليميــن والتحـذير
وجـاز فـي الجمـع وفـي التصـغير
وحــلّ فـي التحريـك والادغـام أو
لكـثرة الـدليل فانـح مـا نحـوا
فـــرع وللتقـــديم والتـــأخير
والفصـــل أربعـــون بــالتحرير
فيمنــع التقــديم فـي التوابـع
وفاعــل الفعـل البـدىء الرافـع
وصــــلة الموصـــول والمضـــاف
إليــــــه واللبــــــس بلا خلاف
فــي فاعــل يكــون أو فـي حـال
أو خـــــبر أخــــر للإشــــكال
ومضـــمر ومثــل ذي صــدر بــدا
كــان ومــا وهــل ولام الابتــدا
ويمنــع المعمــول تقـديما علـى
مـا عملـت بـاللفظ فيـه مـا ولا
ثــم حــروف الجـر أو نصـب ومـع
ليـس وفعـل المـدح والـذم امتنع
ومـــع تعجّـــب ومعنـــى فعـــل
أو كجميــل ثــم خـذ فـي الفصـل
للمبتــــدا أو خـــبر بفاصـــل
أو بيـــن مفعــول بــه وفاعــل
وبيــن فاعــل وفعــل قــد عهـد
وبيــن مـا أفعـل فـي نظـم بـرد
وقبــل مــا أو بعـدها وقبـل لا
أو بعــدها إن جــل فصــل أبطلا
وبيــن إنّ واســمها فصـل الخـبر
إذا أتــى ظرفــا وإلا حــرف جـر
وبيــن أن مخفّفــا فــي الجملـه
استحســن النجــاة منهــا فصـله
وللضــمير قــد يكــون ثـم بيـن
فعليّــة واســميّة فـي الجملـتين
وحـــلّ بــالحرف مــع المشــغول
وحــل بيــن الوصــل والموصــوع
وخـــذه مــع إلا لــدى الإعمــال
إن شــئت أو بهــا لـدى الإهمـال
وشـــاع فـــي تعجـــب بــالظرف
والحـــرف أو غيرهمــا بــالخلف
كالحـــال والمصــدر والمنــادى
وبســـواها لـــم يكــن مــرادا
فـي العـرف ليس للنجاة في الجمل
حرفيّــة وغيرههــا فيــه العمـل
كالصـــلح خيــر جملــة إســميه
وتـــاب زيـــد جملـــة فعليــه
والحــرف مــع كــل يكـون فضـله
قــدّر بصــدر الجملــتين فصــله
سـبع مـن الإعـراب مـا لهـا محـل
ومثلهــا لهــا محـل فـي الجمـل
واقعــة فــي خــبر أو حــال أو
مفعـــول أو غضــافة لهــا رأوا
وفـي جـواب الشـرط ثـم التـابعه
لمفــرد إو جملــة فـي السـابعه
بلا محــل فــي ابتــداء أو صـله
وذات تفســـير بكشـــف مقبلـــه
وفـــي جــواب قســم كــالواقعه
بالصـدر في ياسين أو في الواقعه
فـــي وســط معــترض والتــابعه
للحــال أو جــواب إن للســابعه
وجمــل الاخبــار حــال أو صــفه
وبعــد نكــر خيّــروا أو معرفـه
الوقــف فــي خمسـة أنـواع يـرد
ففــي الصـحيح قـف بتسـكين عهـد
فـي الرفـع والجـر ومنصـوب دخـل
عليــه أل ومنـه قـد نلـت الأمـل
إشـمامها التسـكين فـي المرفـوع
والـــروم للمجــرور والمرفــوع
وخصــــّص الإشــــمام بالبصـــير
والــــروم للأعمـــى وللبصـــير
فاشــمم بلا صــوت وضـمّ الشـفتين
ورم بصــوت يختفــي عـن مسـمعين
ونقـــل ظـــاهر ومضـــمر كــثر
ومنـه فـي الفعـل ولكـن قـد ندر
وأبــدلوا تنــوين نصــب بـالألف
وعنــد قــوم بالســكون تنحــذف
مهموزهــا عنــد قريـش قـد حـذف
وانقــل وســكن أو بابـدال تقـف
معتلّهـــا كــالظبي أو جواريــا
والقــاض سـكن ثـم أبـدل قاضـيا
ونحـو حبلـى والعصـى وقـف بالألف
وفـــي عـــى علــى ثلاث يختلــف
فــي تـاء تـأنيث يـروا بالهـاء
وقفــا وغيرهــم يــرى بالبــاء
ونحــو لكنــا هــو اللــه جـرى
وصــلا كوقــف عنـد مـن بـه قـرا
وضـــعّف المرفـــوع والمجـــرور
فقلـــت ذا يحتـــاجه المضــرور
فـي اللفـظ إن سـئلت عـن منكـور
بـــايّ اتبــع حالــة المــذكور
وصــلا ووقفــا ولــدا وقـف بمـن
والنـون اشـبع ومـن الانـثى سـكن
وبعــد مـن اتبـع حكايـة العلـم
بــدون عــاطف وإلا الرفــع عــم
بعــض بالهــاء فــي وقــف يـرد
مـن كلمـة أو اردفهما أن إن تزد
فحرفـــه ليـــن بجنــس يقتفــي
وحكمـه فـي اسـم وفـي فعـل بفـي
فقــل أعمــروه وقــل أزيــدنيه
أعــــامراه أجليـــبيب إنيـــه
وقــل أزيــد ضــرباه مثــل مـا
قيــل أعمــرو يضـربوه مـذ نمـا
ولا يكـــون فـــي فصــيح أبــدا
وعنــد الاســتفهام والوقـف بـدا
فالهــاء فيــه هـاء سـكت كلمـت
والنـون مـن تنـوينه قـد أبـدلت
إشـــباعك التحريـــك للتــذكار
فـــي طـــرف والهــاء للإنكــار
فجىــء بحــرف مـن حـروف الليـن
مــع جنســه والكســر للتنــوين
ولا يكــون فـي الفصـيح منـه شـي
لكــن لــه مـن بعـده وصـل بشـي
مثـــاله قــالا يقولــوا وقــدي
ومنـه فـي العـامي بيـاء تقتـدي
غــالب بكــر عنــدهم يجـوز بـس
وبعضـــهم يجـــوز عنــده بكــس
وعنــد جمهــور تميــم جـاز بـش
وجــاز عنــد بعضـهم أيضـا بكـش
وهــاء ســكت جــائز لمــن وقـف
بهــا علــى ثلاثــة مــن الطـرف
فـي نحـو هـاؤم اقـرءوا كتـابيه
لــم يتســنّه ثــم فيمـه وافيـه
خاتمـــة الفصــول إعــراب الأدب
مــع الإلــه وهـو بعـض مـا وجـب
فــالرب مســؤول بافعـال الطلـب
كـاغفر لنـا والعبد بالأمر انتدب
وفــي سـألت اللـه فـي التعليـم
تقــول منصــوب علــى التعظيــم
فقــس علــى هــذا ووقــع بلعـل
منــه وحقّــق بعسـى تعطـى الأمـل
بـــالله طــالب ومطلــوب علــم
قـد يعلـم اللـه بمعنـى قد عليم
وامنـع مـن التصـغير ثم التثنية
والجمـع والـترخيم خيـر التسميه
ولا تقــل عنــد النـداء يـا هـو
فليــس فــي النحــاة مــن رواه
وشــاع فــي لفــظ مــن التعجّـب
مـا أكـرم اللـه وفـي معنـى أبي
وحيثمـا قيـل الكتـاب انهض إليه
كتــاب ربــي لا كتــاب ســيبويه
لانــــه بكــــل شـــيء شـــاهد
ولا تقــل ذا الحــرف منــه زائد
بــل هـو توكيـد لمعنـى أو صـله
للفـــظ فــي آيــاته المفصــّله
أو لمعـــان حقّقـــت عمّـــن روى
كهــل ونحــو بـل لمعنـى لا سـوي
ومــن يقــل بــأنّ مـا زاد سـقط
أخطـأ فـي القـول وذا عين الغلط
كمثــــل أن مفيـــدة الامهـــال
وكافــــة نافيــــة الأمثــــال
ولا تكـــن مستشـــهدا بالاخطـــل
فيــــه ولا ســـواه كالســـموأل
وغــالب النحــاة عـن ذا البـاب
فــي غفلــة فانـح علـى الصـواب
تكـــن كمــن بلغــة العــدناني
أعـــرب وهـــي لغـــة القــرآن
والأخـذ فيـه عـن قريـش قـد وجـب
لأنّهــم اشــرف بيــت فـي العـرب
فكــن كمــن بقـولهم قـد اكتفـى
وحســبنا اللــه تعــالى وكفــى
وقـــد تقضـــّت هــذه الكفــايه
فالحمــد للــه علــى الهــدايه
فــي مكّــة فـي عـام تسـعة نجَـز
فــي رمضـان نظمهـا علـى الرجـز
بعـــد ثمـــان مـــائة هجريّــه
فــي ألــف بيــت غايـة الأمنيّـه
بعـــد ثلاثيـــن لأجــل الخطبــه
جئت بهـــا للمعربيـــن نخبـــه
يـا خيـر مـن تعلـق الـداعي بـه
بالمصـــطفى بقربــه مــن ربّــه
إغفــر لعبــد قالهـا ومـن نظـر
فـي نظمهـا ومـن علـى عيـب سـتر
واجمــع بخيـر الطـالبين شـملها
وانفــع بهــا خلّا يكــون أهلهـا
فــأنت خيــر مـن أجـاب الـداعي
وأنــت أولـى مـن أثـاب السـاعي
واجعــل صــلاتي لا تــزال دائمـه
علـى الشـفيع لـي بحسـن الخاتمه
محمـــــد وآلـــــه وصـــــحبه
وتــــابعي ســــبيله وحزبــــه
مـا دار فـي الألسـن إعراب الكلام
ودام فيهـــا بالصــلاة والســلام
شعبان بن محمد بن داود الموصلي، المعروف بالآثاري: أديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون. ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لاقامته في اماكن الآثار النبوية، مدة واستقر في القاهرة، وبها وفاته. له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو، منها (لسان العرب في علوم الأدب) و (ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام) و (أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ) و (شرح ألفية ابن مالك) ثلاثة أجزاء، لم يتمه، وديوان شعر. (عن الأعلام للزركلي) (1)(1) وترجم له ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة وفيات سنة 828 قال:انظر بقية كلام الحافظ ابن حجر وفيه بعدما ذكر أخبار تناقضه في هجاء من يمدحهم: (ومدحني بقصيدة تائية مطولة ولا أشك أنه هجاني كغيري، وقال وخلف تركة جيدة قيل بلغت ما قيمته خمسة آلاف دينار مع أنه كان مقتراً على نفسه فاستولى عليها شخص ادعى أنه أخوه وأعانه على ذلك بعض أهل الدولة وتقاسما المال)قال السخاوي: ورأيت من أرخ مولده سنة تسع وخمسين (759) وسمى ألفيته في النحو "كفاية الغلام في إعراب الكلام" قرظها له البلقيني وعمل أرجوزة في النحو أيضاً سماها الحلاوة السكرية وأخرى سماها عنان العربية وأخرى في العروض سماها الوجه الجميل في علم الخليل وأخرى في علم الكتابة ولسان العرب في علوم الأدب وديوان في النبويات سماه المنهل العذب وكتاباً سماه الرد على من تجاوز الحد وشرح الألفية في ثلاث مجلدات؛ ولكنه لم يكمل. قال ابن قاضي شهبة: وكان ممن يتقي لسانه ويخاف شره؛ وهو عند ابن فهد في ذيله لتاريخ مكة، وقال المقريزي في عقوده انه لم يكن مرضي الطريقة ولا رضي الاخلاق يرميه معارفه بقبائح عفا الله عنه وإيانا.