
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تُلهـي العُيـونَ رُقومُهُ فَكَأَنَّها
قَـد أُلبِسـَت سـاحاتُها ديباجا
مَجموعَـةٌ أَضـدادُهُ فَتَـرى بِهـا
نـارَ الغَضا وَالوابِلِ الثَجّاجا
حَـرّانُ مُنسـَكِبُ الـدُموعِ كَأَنَّما
يَحكـي بِذاكَ العاشِقَ المُهتاجا
دُحِيَـت بِسـيطَةُ أَرضـِهِ مِن مَرمَرٍ
فَجَـرى الزَجاجُ بِهِ وَثارَ عَجاجا
وَجَلَـت سـَماوتُهُ السَماءَ وَإِنَما
جَعَلَـت مَكـانَ النَيِّـراتِ زُجاجا
قـامَت عَلـى عُمُدٍ جُلينَ عَرائِساً
فَتَرى لَها السمَكَ المُكَلَّلَ تاجا
أحمد بن يعيش بن شكيل الصوفي، أبو العباس.شاعر متصوف أندلسي، من أهل شريش، عاصر منصور بن عبد المؤمن.له (ديوان شعر) قال ابن الأبار: توفي معتبطاً (أي بلا علة).