
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَمَعَــت لَيلاً فَقــالوا لَهـبُ
وَصــفَت لَنـاً فَقـالوا ذهـبُ
وإِذا اِنــدَفَقَت مــن دَنِّهـا
في الدُجى قالوا طِرازٌ مُذهَبُ
قَهــوَةٌ رقَّـت فَلَـولا كأسـُها
لــم يشـاهد جرمَهـا يَشـرَبُ
وَتراهـا في يَدِ الساعي بها
كَوكَبـاً يَسـعى بها لي كَوكَبُ
أَلبسـَتها الكأسُ طوقاً ذَهَباً
وَحباهــا بــاللآلي الحَبَـبُ
عجِبـوا من نورها إذ أَشرقَت
وَشـَذاها مـن سـَناها أَعجَـبُ
بنـتُ كَـرمٍ كرُمَـت أَوصـافُها
أَيُّ بنـتٍ قـام عنهـا العِنبُ
علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم.عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة.من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط)، و(الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و(أنوار الربيع- ط)، و(الطراز- خ) شرح بديعية له، و(سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و(الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ)، وله (ديوان شعر- خ).