
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَـديت أَنظـم قَصـيدة مِـن ضَميري
عَلـى صـَرف الزَمـان الحـاق بيا
وَهـاج القَلـب مِـن جُور اللَيالي
كــان بضــامري جَمــر الغَضـيا
يـا عَينـي عـاد هللـي دَم صافي
حمــر مِـن فُـوق وَجنـاتي قنيـا
يـا قَلـبي لا تَلـوم العَين تَبكي
تَــبرد مُهجـتي الـدَمع السـَخيا
يَـرد القَلـب أَنـا مـالوم دَعها
أَنـا وَالعيـن فـي البَلوى سَويا
حَواسـي الخَمـس جضوا مِن البَلاوي
كَــأَني شــارب الصــَهبا عَشـيا
وَعقلـي طـاش مِـن جُـور اللَيالي
جَميــع عظــام جســمي منشـظيا
يخــامرني دَليلــي كُــل سـاعة
يَقلـي كَيـف تَرضـى بِهـا الزَريا
يَقلـي كَيـفَ تَرضـى بِهـا الإِهانة
فَمـا هِـيَ عادتـك هَـذي السـَجيا
عُقـب مـا كُنـت سـُلطان البَوادي
عُقـب مـا كُنـت قَيـدوم الرَعيـا
أَشــوفك فـي بِلاد التُـرك وَحـدك
هَــبيلي وَجـاي عالـديري لَفيـا
تَوقــف بِالســواق بـدون خـادم
هَــبيلي وَجـاي عالـديري لَفيـا
أَنـا شـوري عَليـك إِن طعت شوري
أَشــرب يــا مهــذب ســم حَيـا
تَـرى مَـوت الفَـتى أَبـرَد غَبينه
وَأَخيـر كَثير مِن العَيشه الرَديا
أَنـا إِن طـاوعت شوري هيك رَأيي
كَفاهــا شحشــطا بَيـن البَريـا
ســلمها عَســاها مــا تعــاود
تَراهــا وَنَفـس يُـونس بِالسـَويا
إِذا عـاش الفَـتى الفيـن عامـاً
لا بُـد الـدود مـا يَأكـل مَعيـا
قُلــت لَــهُ كـثير مَليـح شـورك
وَلكــن طالبــك تمهــل عَليــا
أَخــاف إِن مُـت أَن يَمـوت ثـاري
وَمــالي مَــن يُطــالب جيـدنيا
غَــبيني أَن يَضـل الـدين بـاقي
علـى رِقـاب الرِجـال المسـتحيا
وَلَــولا طمعــتي ســد الـدَعاوي
لَكــان المَـوت مـا يصـعب عَلـيّ
حَيـاتي فـي ديـار الـترك مَـوت
وَمَــوتي فـي دِيـار العـز غَيـا
رَجــائي فــي ال العَـرش عاجـل
وَيَجمَـــع شــَملنا رَب البَريــه
عَلـي يـا بـار لا تقطـع رَجانـا
بِجـاه المُصـطَفى الهـادي صـَفيا
بِجــاه الأَربعــة ويـا الثلاثـة
وَبـاقي العـدة الجملـه الرضيا
بِجـاه التـابعين واللـي تلوهم
دعـاة الكَـون مِـن دور العليـا
بِجــاه الراشـدين مـن الخلايـق
رضــوا الجبــار بنفـوس أَبيـه
تخلصــنا مــن ديـار الغرايـب
وَتجمــع شــملنا جملــة سـويا
وَتجـبر خـاطر القَـوم اليتـامى
وَتســمح عــن بلانــا والخطيـة
عبيــدك مـا لهـم ملجـأ سـواك
قَطـــايع فــي بلاد البربريــا
ارحــم يـا الـه العـرش قَومـاً
غَــدوا بعيـالهم راحـوا هفيـا
وَمِـن غَيـر القَـدر مـا ضل حيله
تســاعدنا عَلــى هـذي البليـا
رَجانــا فـي صـفي اللَـه دايـم
الراعـي جيـد مـا ينسـى رعيـه
وَلا بُــد الحَزينــة مـا تزغـرت
وَتفــرح عقـب مـا هـي مسـنئيا
وَتلبـس فَـوق صـدرا عقـد جَـوهر
تَراكـــي وَالخــزاري مــذهبيا
وَتلبــس مســح ديبــاج مكمــل
يَجـي لَهـا مِـن الخـديوي هـديا
وَتـبرز مثـل شـمس الظهـر ترفل
لَهــا وَجَنــات حمــر مورديــا
نُهــوداً مثــل تفـاح الجنـاين
وَصــَدراً مثــل ريضـان القَنيـا
وَعنقـا مثـل عنـق الريم وَاحلا
وَريقــا مثــل قفـران الخليـا
وَخشــما مثــل ضــبان المصـقل
بيــاض جَبينهــا زبــده طَريـا
وَشـعرا مثـل لَـون العَبـد حالك
مجــدع فَوقَهــا مثــل الحَنيـا
وَعينـا مثـل عيـن الريـم جافل
حَواجبهـــا أَســـاور ملتويــا
وَدورة وَجههــا يَــدر المكمــل
قَمــر نيسـان زاهـي فـي ضـويا
وَقامـا مثـل عـود البان وَاحسن
إِذا هــب الهَــوا مـالت سـويا
عَروسـة شـعر مـن دور الصـحابه
وَكُــل النــاس فيهــا معتنيـا
وَفيهـا تغزلـوا الشـعار جملـه
بِأَيـــام الكُفــر وَالجاهليــة
وَجتنـي مثـل خشـف الريـم ترفل
بروايــح مســك فـاحت عنبريـا
وَقـالت لـي حَـرام تَشـوف زولـي
وَحَــرام عليــك خـدي وَالمحيـا
وَحــرام تشـوف تُفـاح الجنـاين
وَحــرام تضــمني بنـومه هنيـه
مـازال الثـار مـا تيسر سدادو
شـــوف بلادكـــم حــارم علــي
فقلــت لهـا الا يـا زهـر قـري
أَنـا رجلـك أَنـا ذيـب الشـليا
وَإِن قــدرنا الــه العـرش لازم
نُطــالب بِالــديون المهتفيــة
وناخـذ بـدل راس الرجـل عشـرة
وناخــذ بـدل راس الشـيخ ميـه
ونفعـل مثـل أَبو ليلى المهلهل
بعـــون اللَـــه خلاق البريــة
أَنــا حــارم علـي شـوف زولـك
مــزال الــدَهر منطينـا قفيـا
أَنـا ماريـد قبـل اسـتد شـوفك
وَلـو كُنـتي مثـل شـمس المضـيا
تعـالوا نشـوف حـاجي ما علينا
تراجــع قصــتي مــن الاَوليــا
ولــدنا فــي بلاد العـز جملـة
وربينـا عَلـى الشهامة وَالحمية
لنـا بيـات صـانوا العرض فيها
بفعايـــل حاتميــة وَعنتريــة
وَقبــل جــدودنا مَضـوا إهانـة
بحــروب اللجـا وَيـوم القريـا
وَنحنــا بعــدهم شـفنا عجـايب
هــوال تشــيب الطفـل الصـبيا
وَقــايع مثــل قراصـه وَسـواها
وَحرايــب مــع عشـاير مكتفيـه
وَكُنـا عـال عَلـى كُـل الطَوايـف
بَنــي مَعــروف مـا هيـي غبيـة
إِلــى أَنــو إلـه العـرش قـدر
ظَهــر مــا بيننـا فيئه رديـه
وَصـاروا يـدجلوا بَيـن القَرايا
وَســـموا حـــالهم بالعــاميه
وَشــدوا للفســاد خيــول ضـمر
حَميــر وَكــدش ركبوهــا سـويه
وَصــاروا يَنهبــوا هـدا وَهَـذا
حَتّـــى قومــوا كُــل البريــة
مِــن دَرعـا لحـد انخـل ودومـا
صـاروا يَأخـذوا منهـا الجزيـه
عَــداوي عالــدناوي وَالوطـاوي
يلمـوا جلـود مـن شـان الفريه
وَدقـوا ختـوم مـا يحصـى عددها
شــلل حلــوز مشــكوكة ســويه
وَعملـوا المـزر مكمـن للفسادي
حـــتى شـــرهم عــم الــبريه
وَطـش الخضـر وَالمهـدي وَراحـوا
وَلحقهــم ابــن ياسـر مقتفيـا
وكبــوا شــرهم عَالشـيخ وحـدو
وَقالوا الشيخ ما هوَ من السميا
وَصــاروا يحقــروا كُـل الأَودام
وَحطــوا بكــل ضــيعة جنكجيـه
إِلــى أَن الخَلـق عـافَت لحاهـا
وَصـارَت تَطلـب الدَولـة العليـه
وَقالوا اليقتلو السبع المجنزر
أَخيــر مِـن اليمـوت بسـم حيـا
كَفاهــا بهـدلي مـن هالمهامـل
خلـي الـذيب يعـدي بهـا لشليا
عفوهــا عســاها مــا تعــاود
وَلــو أَنَّهــا جنــاين مسـتويا
يَــوم أَنــو غضـب رَب البَرايـا
وَمــد النــاس عــرم منتليــا
قــام الشــيخ قفطـان المسـمى
عـا دَرب الشـام عمـل محافظيـا
أَخــذ زاعــور وَالجهـال جملـة
وَراحــوا صـَوب شـقرا وَالقنيـا
عَلـى المقـداد قـال الدَرب ودي
أَتـــوّ بكــم وَحلفكــم ســَويا
أَثـاري الكَلـب ما يطهر لَو أَنو
تَغســل فــي أَلـف قنطـار ميـا
إِلـى أَجـل السـَبب في قَفل مارق
لِأَهــل كحيــل عـا دَرب الخفيـه
تعارضـــهم زاعـــور المســمى
اجـت زينـب عَلـى بـالو الرديا
أَهـل القفـل حـاموا عـن نَفسهم
وَصــارَت بَينَهُــم عركــة قويـة
قتـل زاعـور مِنهُـم شـَخص واحـد
وَهـم قتلوا إِلى الحَمرا العَبيا
أثــاري فــي قفـل لأهـل صـَلخَد
مغــرب فــي طَــواحين الزويـة
رجـع عـا كحيـل دربـو بِالسلامة
أَثــاري كحيــل فيهـا حربجيـا
صـارَت معركـة عـا لقفـل فيهـا
انجـرح فيهـا المدعبل بالشذيا
أَهـل صـلخد عا أَهل كحيل مالوا
وَخلــوا دمهــم جــاري قَنيــا
وَيُوجـد مـن أَهـل نجـران مـارق
قفــل طحــان روح مــن عشــيه
مـرق مـن عنـد داعـل كان دربو
أَثــاري أَهــل داعــل منتخيـا
صــارَت بَينَهُــم عركــة مهـوله
اِنجَــرَح شَخصـين فيهـا نَصـرويا
أَهـل نجـران مـدوا الصَوت عاجل
وَصــاروا كـل مَـن يَنخـي خَويـا
وَفـي نَجـران صـار جُمـوع جملـة
مــن وَلغــا لحــد الهارميــة
وَصــمم رأيَهُــم ضـَرب الحراكـي
فَقَـــد شــبان مِنــا عَنتريــا
فـراط الحـرص راحـوا يا أَسفنا
عَلَيهُــم مِــن ضــَياع الخَمعيـا
حرقـــوا للحـــراك وَيغموهــا
وَلا خلـــوا فـــراش وَلا غطيــا
وَصـار النَهـب فـي كُـل القَرايا
كَأَنــا فــي زَمــان الجاهليـة
كَـأَن الخَلـق مـا الهـاش راعـي
وَكَأَنّضـها سـلمت لينـا البَريـة
خَسـرتا فـي سـببها مـا كسـبنا
يَخيـــب شـــورهم رَب البَريــة
عُقـب النَهـب حطـوا النار فيها
غَـــدا دُخانَهــا لِلجَــو فَيــا
وَلا خلــوا أَبــواب وَلا ســَكاكر
وَلا خلـــوا الــواح وَلا رحيــا
غضــب رَب الســَما سـلط عَليهـم
قَصــمهم مثــل قَــوم التَبعيـة
صـاحوا صـَوت حَـرب اللَـه أَكـبر
بَنــي الإِسـلام مِـن كُـل النحيـا
عَــرب وَشــوام وَكـراد وَشـراكس
مِــن حَــد الكَــرَك للناصــريا
مِـن اِسـتانبول جـابون العراضي
وَجــابوا المفــرزة وَالطبجيـا
وَصـاروا يجمعـوا مـن كـل ديري
ولإي شمســكين عملــوا مكمنيـا
وَنحنــا كُــل هالشــغل قــايم
وَفــي مـا بَيننـا خَلفـه قَـويه
كُــل يَــومين جَمعيــه بضــيعه
يَقولـوا لـي يـا شـبلي حط ديا
جَمـع بـو حمد سَعيد كُل القَرايا
وَعــرض لعيــن بــراق الثَنيـا
إِذا مـا كـان مؤدا الرجل شندي
عَشــر آلاف مــن غَيــر العَبيـا
لا فَرشــهم مثـل أَهـل البـثيني
وَادعــي كُــل نَعجـة بيـد ميـا
بِلا أَســا الوَحـا لا يـا جَماعـة
عَـرض الـدير عَلـى رايـح سـَبيا
جردهــا مــن قَعيــص وَمقــاعص
لِصـــَلخد لا ملــح وَالخالــديا
وَزحـف فيهـم عَلى الغُوطه شَمالاً
وَعمـر بيـت أَهـل الـدير عَليـا
وَخطــط مثــل ميــدان الكلابـي
وَزكوهـــا بقتـــل العســكريا
خربـوا لـدير علـي لِأَسـد لَيلـة
وَصــارَت كـوم مثلـي السـالميا
رَجعنــا للعســاكر وَالعراضــي
مَشـوا مثـل البُحـور الزاخريـا
مــن شمسـكين عابصـر الحريـري
وَطلـب مـن شـيخنا قفطـان ميـة
طلــب منــو بـدال المـي بـدي
مجيــــديات بيـــض منقـــديا
خلــق اللَـه عمـت ربـك طَغاهـا
وَشـافوا الفيـل مثـل البرغشيا
وَظــل الجَيــش زاحـف عاطعـارا
وَعَلــى نَجــران شــعلها عشـية
وَصــارَت بِــأَرض قراصـة مَعـارك
لَكــن الطيـن مـا يَهـدي صـَويا
وَثـاني يَـوم شـالوا عالسـويده
جَـراد وَجـاي مـن نَجـد العذيـة
يُـومن صـار بِـأَرض السـجن مارق
وَبِالمجـــدل شــُيوخ العاميــة
قــالوا ويـن راحـون الزغابـا
وَصـاحوا ويـن راحـوا الضيغميا
عَلَيهُـم مـا بقـي بـدهاش وقفـه
اليُـوم السـُوق فـي بَيـع وَشريا
وَصــارَت معركــة صــدق مهولـة
عَجيبــة مثــل يُـوم القادسـيا
بقــي حـس البنـادق والمَـدافع
رعــود وَقاصــفه تَســمع دَويـه
صـَلاة الظُهـر كـان الجنـك قايم
وَغـــابَت شَمســَها عَالحربجيــا
وَكُــل اللَيـل وَالبـارود يـدوي
مثــل رف القَطــا تَسـمَع نَغيـا
فَكَــم مِـن خفـرة بـاتَت وَحيـدة
وَكَــم شــبأ فَقَــد خيـاً وَبيـا
قلاع الجــف بـات الجَيـش فيهـا
وَأَين راحوا الرجال أَهل الحَميه
أَيـن اليـذكروا حكـى المقاعـد
رَجاجيــل الــدروز المســتحيا
تَـرى أَن السـَيف مَهما كانَ ماضي
بِغَيــر نصـاب مـا لـو قاطعيـا
يــا أَسـفي عَلـى هـاني وَمثلـو
شــَباب أَسـود رَضـعت مِـن لبيـا
وَكســرت مــا لَهـا رَدأد شـيله
نـــار وفوقهــا كبــون ميــا
وَشـال الجَيـش مِنهـا عَالسـويده
وَنـزل فـي قَلـب حـوران العَذية
وَرحـرح مثـل سـَبع احجوج وَاكثر
حَـول البَيـت وَالكَعبـة الرَضـية
وَصـاروا يَطلبوا مِن الناس ذخراً
تَـرى الـبرغوث مـا يَحمـل وقيا
هـاتوا شـَعير لا خَيـل الصـَواري
وَبــدهم تبــن خيــل الطَبجيـا
حطــب بكيــر هـاتوا للعسـاكر
وَللضــباط فحــم الصــُبح هَيـا
وُمُشـرف كُـل يَـوم السـَوط بيـدو
وَســَليم آغــا يَـدل الضـابطيا
وَحســني مستشـار الميـم باشـي
يــدلو مثــل جربــوع الخليـا
لا مـا ملوا الحبوس من السويده
وَتســـمع لارغـــاهم وَالعويــة
مِــن غَيـر المصـاخة وَالحقـارة
العصـاي بفلـس عالـذنب الطريا
وَدارَت بالجبــل كُــل العَسـاكر
وَقبضوا اللي اشتهوه من السمية
وَزجـوا الكُـل فـي حَبس السويده
وَصـاروا بحالـة مـا هـي رَضـية
وَذاقـوا النكـر فيهـا وَالعَذاب
بقــي للجــو تَســمع لا رَغيــا
وَمِنهـــا رَبَطونـــا بِالحِبــال
وَكتونــا عَلــى الفَيحـا سـَوية
وَصـاروا يكحشـوا الشـَباب مِنـا
وَهيــدا كيـت تسـمع لَـو نَغيـا
خَمـس أَيـام مِـن حَبـس السـويده
إِلـى ذنـون وَحنـا بِهـا البَليا
وَسـادس يَـوم عيـد اللَـه وَأَكبر
كَأَنــا فـي مُنـى يَـوم الضـَحية
لَقينــا أَهــل جلــق صــافينا
مِــن الكســوة لحـد الصـالحية
مِنهُـــم يَضــربونا بِالحجــارة
وَمِنهُـــم طرحونـــا بِالعصــيا
وَمِنهُــم يَضــربونا بِالخَنــاجر
بَقــي مِنـا الـدَم سـايل شـَليا
نَهـار مِـن الصـُبح وَحنـا نشالش
إِلــى أَنـو ظهـر نجـم الثريـا
فَقــد ســتين مِنـا فـي سـببهم
وَاللــي حــي غرقــان بــدميا
وَصـــَلنا عَــالحبوس وَســرطونا
شـــَباب ملاح راحــوا عســكريه
مِنــا صــار فــي رودس مؤبــد
وَمِنـــا فـــي بلاد المنتحيــه
عَجيــبي كَيـف تلينـا المَطـارح
وَضـاق بوجهنـا الـدُنيا الفضيه
وَصــارَت عقبنـا عَالنـاس ثَقلـة
مـا عـاد الخـي يوعـا عا خَويا
عـدد ميـات فـي حبـس السـويده
وحبـــوس النَـــواحي منتليــا
وَنحنــا هُـون أَودعنـا الكَلامـي
وَســافرنا عَلــى بلاد الهَفيــا
وَاللــي غيرنــا ينظـم قصـيدة
يخــبر عَــن وَقــايع مجتليــة
وَاختــم بِالصــَلاة عَلـى شـَفيعي
حَبيــبي دُون خَلـق اللَـه صـَفيا
شبلي بك الأطرش الكبير.شاعر زجلي مشهور، كان زعيماً للجبل، وقد أبعد إلى الأناضول.له ديوان شعر جله في الشروقي والزجل والحماسة والفخر والأدب.