هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كملــت مــن محتـد شـعّت عرافنـه
إلـى صـفات عليهـا المجـد يتّضـحُ
إلـــى مناصــبَ عليــاءٍ ممنّعــةً
أعيَـت كـثيراً إلى تحصيلها طَمَحَوا
وأنـك ابـنُ الـذى شـاعت بسـالتُهُ
وكـم إلـى رحبه الأفواج قد نزحُوا
مــن الأَلـى ملأوا الأَصـقاع مكرمـة
ذهبوا وما ذهبوا ذكراً وما برحوا
وأنــت منــه فلا بـدعٌ إِذا كملـت
علاك إِذ انـت منـه الـروح والشَّبَحُ
وإِنمـا الغصـنُ صنوُ الجزع في كرمٍ
وفـى ثمـارٍ حلا مـن فضـلها القدحُ
ولـم يكـن بعـدما حصـلّت مـن شرفٍ
لــذاك لاذ بــك الإطـراءُ والمِـدَحُ
دُعيــتَ كامـل أوصـاف عُرفـت بهـا
أكـرم بمـن في اسمِهِ معناه ينشرحُ
العيــد وافـاك مـدفوعاً بعاطفـةِ
ليجتنـى منـك فضـلاً دونـه المِنَـحُ
فـانفَحه خـبراً يـزد قدراً وظاهرةً
ويُصــبحنَّ بِبُــرد الفضــل يتّشــح
عُـوِّدتَ ألاَّ تنى في الخير ما لجأوا
إلـى حمـاكَ العريض الجاهِ وجنحُوا
طبيعــةٌ فيــك لا تسـلو لـذاذتها
كعاشـق الحسـن لا يلوى وإن قدحُوا
وإنّ أشـبالك الأنجـاب قـد قبسـوا
منك الصفات فكم فازوا وكم نجحُوا
أزجـى إليك القوافى الغُرّ شاعرُها
بِحَلـى مـدحك تسـبي كـلُّ من لَمحُوا
لـم يُرسـل الشـعر إلاّ مـن جوانحه
كأنهـــا صـــَدَفٌ للـــدُّرِّ يطّــرحُ
يـارائد العدل والقسطاسِ عِش أبداً
يحـذوك كـلُّ الـذى ترجـو وتقـترحُ
بركة محمد.شاعر مصري حديث، كان وكيل بمصلحة التلغرافات والتليفونات المصرية.له ديوان شعر.
