هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا خلّــي فاشــطَح وغـنّ وافـرَح
علّـكَ تُمنَـح مـن شهودِ هذا الطبيب
بحــرُ المشــارِع ســُبلُ المنـافِع
شـمسُ السـواطع عنِ الأكوانِ لا تغيب
كنــزُ الحقــائِق كهــفُ الوثـائِق
ضـيُّ البـواوِق من نورهِ شق الكثيب
يـــا خلّـــي خــل أســجُد وصــلّ
واصـغَ لقَـولي لعلّـك تُسـقى نصـيب
إنهَــــض بالكُـــل واصـــعَد وول
وابحَ في الشكل ينبُع لك منه عذيب
الخمـرَه العتيقَه المعنى الرفيقه
نفـسُ الحقيقَـه تبدر لك م القُلَيب
ســـرُّكَ لامِـــع والحـــقّ ســـاطِع
والشـُربُ نـافِع هولَـك منـك قريـب
القــرب فيكــا والوصــلُ إليكـا
أيُّـش نُريكـا انظُـر لـك فيك نصيب
مـــاذا يخفاكـــا ســرٌّ حواكــا
إفهَـم معناكـا مالك عنك من حجيب
دوّر فــي ذاتــك وافهــم صـفاتك
روحـك دعاتـك لـك فيهـا سرٌّ عجيب
منـــكَ وإنـــك تحظـــى بغينِــك
إنهـا عينُـك لا شـك فيهـا ولا ريب
أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري.فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم (Mostaganem) بالجزائر، له ديوان شعر - ط.وله: (المنح القدسية - ط) تصوف، و(لباب العلم في تفسير سورة والنجم - ط) و(مبادئ التأييد - ط) في الفقه و التوحيد، و(ديوان - ط) من نظمه، و(الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط).
