هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا أهــلَ ودّي حســبي رضـاكُم
شـوقي زادَ فيكُـم ملكنـي هواكُم
أحبّـائي أنتُـم تيَّهنـي معنـاكُم
أبـي القلبُ منّي أن ينسى لِقاكُم
أخــذتُم فــؤادي فـذاكَ فـداكُم
ترَكتُـم شـُهادي يُنـبي عن هواكُم
غــايَتي مُنيـتي خمـري ونشـوَتي
أهــلَ محبَّـتي مـن لـي بسـواكُم
عيــاذي ملاذي قصـدي واعتمـادي
أُهيـلَ الـودادِ بُشـراكُم بُشراكُم
كم لكُم في الذكر أنوارٌ تغشاكُم
إن غنّـي المُغنـى بإسـم مـولاكُم
فقومـوا للـذكر حيـارى نراكُـم
وغوصـوا بالفكرِ والداعي دعاكُم
حنِنتُـم للمعنـى حنينـاً وتـاكُم
خلَّفتُـم مـا يفنـى والكُلّ وراكُم
فكُنتـم في الحسِّ والمولى وقاكُم
فـي حضـرةِ القُـدسِ نشرُتم لواكُم
فقومـوا بالشـُكرِ واللَهُ يرعاكُم
يـا أهـلَ السـرِّ قليـبي يهواكُم
كم ليَ في السيرِ ما عشِقت سواكُم
أرجـو طـولَ دهـري خُصوصاً رِضاكُم
أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري.فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم (Mostaganem) بالجزائر، له ديوان شعر - ط.وله: (المنح القدسية - ط) تصوف، و(لباب العلم في تفسير سورة والنجم - ط) و(مبادئ التأييد - ط) في الفقه و التوحيد، و(ديوان - ط) من نظمه، و(الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط).
