
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا سيدي أحمد يا محمّد
صـــلّى اللَـــهُ عليــك
يـا مـن بكَ القلبُ تأيّد
وتربّــــــى عليـــــك
لا تحرمنــي يــا محمّـد
مــــن ســـنا وجهـــك
ترانــي مقـروح الثمـد
لا زلـــــتُ نُراعيــــك
والمحــلُّ لا زال موجــد
يـــترجى فـــي مجيــك
كنـت نظُـنُّ تجـي وتعاود
فــــإذا مــــا بـــك
وليـت عنّـي يـا لا مجـد
اللَــــــه يرضـــــيك
رانـي فـي الأيـام نسرَد
لـــو صـــبت نجاهيــك
والأجـل في الغالب ينفُد
وإلضـــــمّانُ عليــــك
تعرفنـي مـن طبعي واكد
واش نفـــــرّط فيــــك
واللَـه مـا زلـتُ نـردِّد
فـــي الصـــلاةِ عليــك
ولـو نبقـى إلـى الأبـد
مــا نســمَح شــي فيـك
لعلّــى بــذاك نُشــاهِد
ضــــــياء وجهِــــــك
العلاوي حاشـــا يرتَــد
عـــن الرغبـــةِ فيــك
هــذا ظنّــي يـا محمّـد
والكمـــــالُ عليــــك
بعـد المدح بقيتُ نراصد
فــي النــومِ نراعيــك
حتّى ريتُك يا سيدي أحمد
اللَـــــهُ يجازيـــــك
غيـرَ أنـك بـاقي شـارد
خـــــايف لا نوذيــــك
مـن فعلـي نعرفـهُ فاسِد
مـــا يخفـــاشِ عليــك
لكــن الطــبيب يكابـد
كمــــا فـــي علمِـــك
لا بـدَّ فـي اليوم تفاقِد
كــــي نتـــأنسَ بـــك
والهفـي مـا زلتُ نراوِد
مــــتى نحظـــى بـــك
قبـلَ اليومِ صبرت بزايد
والآن يكفيـــــــــــك
مـن نعتِك ترفق بالجاحد
عســــى يـــأمن بـــك
أنــا مسـلم بـك نشـهد
مـــا عنـــدي تشــكيك
لا شــك ر ريــبَ موحــد
والنســــبة تكفيــــك
تُعجِبُــك صــوفي وموحـد
مـــن صـــنغةِ يـــديك
جرّبنــي واصـحبني تجـد
بروحـــــي نفـــــديك
نجعَلُــك صــوفي وموحـد
ليـــسَ فيـــه شـــريك
فـي مكـان رفيـع محيّـد
عــــن هـــذي وذيـــك
نبســط لـك فـرش ملبَّـد
يحســـــُن للتوريــــك
مبثوثـاً بزرابـي توقَـد
وحجُـــــب تواريـــــك
مُبخّــر بــالعودِ منـدّد
بــــالريحه يطميــــك
متهيّــأ منســوم مؤيّـد
والســــافي يســــقيك
مـن شـراب حلـو ومـورّد
فـــي ظنّـــي يرضـــيك
مـا تطلُـب تلقـاه مسدّد
متهيّــــــأ لـــــدَيك
نُعجِبُــك مملــوك مولّـد
فــــي دار المالــــك
محــذَق مصــنوع موجّــد
قــــــايم بحقّــــــك
نعرِفُــك تبغــي تتعبّـد
فــــي هـــذي وذيـــك
نـترك لـك خلـوة تتجهّد
فــي الصـُبحِ أنـا بيـك
نـأتي لـك بابريقٍ مُلذّذ
طهــــــورٍ يوضـــــيك
نصــحبُك لبـابِ المسـجد
يـــــــدي بيــــــدِك
نحفظُـكَ مـن سوءِ الوارد
بنفســــــي نقيـــــك
نحفظـك مـن سوء الوارد
بنفســــــي نقيـــــك
مـا اعزّك يا روحَ الجسد
والعِـــــزُّ يواتيــــك
لو صبتُ نديرُك في الثَمد
بـــــالجَفن نغطّيــــك
هـذا حـالي ربّـي شـاهِد
مـــــا زِدتُ علَيـــــكَ
يـا عيـنَ الرحمَـه محمّد
صـــلى اللَـــهُ عليــك
أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري.فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم (Mostaganem) بالجزائر، له ديوان شعر - ط.وله: (المنح القدسية - ط) تصوف، و(لباب العلم في تفسير سورة والنجم - ط) و(مبادئ التأييد - ط) في الفقه و التوحيد، و(ديوان - ط) من نظمه، و(الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط).