
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وكــل بحســب منـه يسـعى لشـابه
ويعـرف في عقبى الأمور ذوي القدر
وإيـاك والتفـتيش والبحث يا فتى
فكـم منظـر حسـن يسيئك في الخبر
وكـم مـن سـحاب منـه يفـرح رعده
وليـس لـه فيمـا يحـاوله من قطر
فكـن واثقـاً بـاللَه والزم جنابه
فقـد قال بعد العسر لا بدّ من يسر
فكــلّ جميــع العــالمين لأمــره
مطيعـون فـي نفـع يقـدره أو ضـرّ
عليـك بحسـن الظـنّ فيمـا تريـده
فلا تحســبنّ الشــرّ يخمـد بالشـرّ
نعـم هـات نـاراً ثم نارا بجنبها
لتطفيهمـا بل يستزيدان في السعر
وكــن بالرضـا مستمسـكاً فلربمـا
عصاك أمرؤ فاقبله إن جاء بالعذر
فمســتودع سـرّ أفشـاه فلـم تلـم
بلـى أنـت مليـوم كما ضقت بالسر
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى.مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها.ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس).له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و(ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان).